يقولون أن التدخين متعة وأن للسجائر مذاق جميل يساعد على جعل الدماغ في حالة من الاسترخاء والراحة. ولكن لماذا يواجه المدخن صعوبة في الإقلاع؟
من الناحية العلمية، يحتاج جسم الإنسان إلى مادة تسمى أندروفين وهي موجودة في الجسم بشكل طبيعي بالنسبة لغير المدخن وتمنع الصداع والتوتر والعصبية. ولكن حالما تصبح مدخناً، لا تفرز الغدد داخل جسمك مادة الاندروفين إلا إذا توفر النيكوتين، أي أن إفراز الأندروفين يصبح مرهوناً بوجود النيكوتين داخل الجسم، فعند توقف المدخن عن توفير النيكوتين، يصبح لديه نقص في الأندروفين مما يجعله عصبياً ومتوتراً طوال الوقت. وعند إقلاعه لفترة جيدة يعتاد الجسد على غياب النيكوتين فيعود إفراز الأندروفين بشرط أن يصمد المقلع لتلك الفترة.
لكن هناك وسائل عديدة لمكافحة التدخين مثل الملصقات وعلكة النيكوتين والسيجارة الإلكترونية. كما أن هناك أجهزة مثل الملامس الفضي الذي يأخذ فيه المقلع جلسات يومية حيث يساعد الجهاز على فرز مادة الأندروفين وتنشيطها مما يخفي أعراض الإقلاع عن التدخين ويستمر المقلع في أخذ تلك الجلسات لمدة أسبوع تقريباً بمعدل جلسة واحدة لمدة نصف ساعة يومياً.
دراسات طبية
موضوع رائع ومفيد جدا جزاكم الله خيرا
ردحذفجزانا الله وإياكم :)
ردحذف