البرازيل
و تعتبر البرازيل دولة روتشيلد من حجم المديونة التي سببت حجم الأستملاك كبير للأستثماراتهم.
مصير أسوأ من الموت !
لماذا أعلن الله الحرب على الربا ("فإن لم تفعلوا فائذنوا بحرب من الله ورسوله")؟ ولماذا جاء وصف الحرب والتهديد بالحرب وليس بالعذاب أو التهديد بأي شيء آخر؟
رئيس دولة البرازيل الحالي "لولا"ׁ(لويس إغناسيو سيلفا)
رئيس دولة البرازيل الحالي "لولا"ׁ(لويس إغناسيو سيلفا)
هو من أعلن حرباً على البنك الدولي ونجح في حربه خلال فترة وجيزة, استمع لما قاله قبل 17 سنة من وصوله للسلطة وتتبّع ما جرى بعد وصوله:
"دون أن أكون راديكالياً أو وقحاً، سوف أقول لكم أن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بالفعل . . حرب صامتة ولكن هذا لا يجعلها ذلك أقلّ شراً، هذه الحرب تمزق البرازيل وأمريكا اللاتينية وعمليّا كلّ دول العالم الثالث. بدلاً من موت الجنود يموت هنالك الأطفال، بدلاً من ملايين جرحى هنالك ملايين العاطلين عن العمل، بدلاً من تدمير الجسور هناك هدم المصانع والمدارس والمستشفيات، واقتصادات بأكملها . . . إنّها حرب من قبل الولايات المتحدة ضدّ قارة أمريكا اللاتينية والعالم الثالث، بل هي حرب على الديون الخارجية، حرب سلاحها الأساسي الفوائد الربويّة, سلاح أكثر فتكاً من القنبلة الذرّية، وأكثر سحقاً من أشعة ليزر" (لويس ايغناسيو سيلفا، في مؤتمر "ديون هافانا" في آب / أغسطس 1985، نقلته سوزان جورج, صفحة 238 من "مصيرٌ أسوأ من الموت")
تعريف هام:
ولد في 27 أكتوبر 1945, ومعروف باسم لولا. هو الرئيس الخامس والثلاثين والحالي للبرازيل. صٌنّف في صحيفة التايم من بين المئة (100) الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2010. عضو مؤسّس في حزب العمال، ترشح للرئاسة ثلاث مرات دون جدوى، كانت أولاها في انتخابات عام 1989, ثمّ حقّق الفوز في انتخابات عام 2002، واستلم منصبه كرئيس في 1 يناير 2003. أعيد انتخابه لولاية أخرى عام 2006 وتنتهي ولايته في 1 يناير 2011.
كيف تحولت صاحبة أكبر دين بين الاقتصادات الناشئة . . إلى دولة استثماريّة مقرضة . . خلال 5 سنوات فقط؟!
ذلك السياسي, أدرك خطورة لبنوك من 17 عاماً وكان مصرّاً على التخلّص من قبضة البنك الدولي البغيض, ولكن كيف يفعل ذلك ودولته طول عقود كانت ولا تزال صاحبة الدين الأكبر بين الاقتصادات الناشئة؟
إليكم مسيرة هذا الرجل الاقتصاديّة:
عندما حصل لويس إغناسيو سيلفا ("لولا") على القوة في انتخابات عام 2002، حيكت حوله المخاوف من اتخاذه تدابير جذرية انقلابية (مقارنة مع هوغو شافيز في فنزويلا). وأدى ذلك إلى بعض الهستيريا الأسواق، أدّت إلى خفض قيمة العملة وارتفاع عامل الخطورة في البرازيل بأكثر من 2000 نقطة أساسية ! (من كان وراء ذلك يا ترى؟!)
سيلفا وحكومته التزمت بشكل جزئي بمسار الحكومة السابقة، فقام بتجديد جميع الاتفاقات مع "صندوق النقد الدولي" (International Monetary Fund). وحققت حكومته فائضاً مرضياً في الميزانية الأساسية في السنتين الأوليين، كما هو مطلوب بموجب اتفاق صندوق النقد الدولي (IMF)، وتجاوزت حكومته الهدف المحدد للسنة الثالثة. في أواخر عام 2005، دفعت الحكومة ديونها لصندوق النقد الدولي بالكامل، قبل عامين من الموعد المحدد. باتباع جدول الأعمال الاقتصادي للحكومة السابقة، استطاع لولا بعد ثلاث سنوات من الانتخابات ولو ببطء ولكن بثبات أن يكسب ثقة السوق، ومؤشرات المخاطر السيادية انخفضت إلى نحو 250 نقطة. وجهة الحكومة بخصوص التضخم أبقت اقتصاد البلاد مستقراً، وقد تلقّت الثناء على ذلك خلال المنتدى الاقتصادي العالمي 2005 في دافوس.
الولاية الثانية:
لم يمض وقت طويل بعد بدء ولايته الثانية، ولولا جنبا إلى جنب مع مجلس وزرائه، أعلن عن برنامج جديد لتعجيل النّمو، وهو برنامج استثمار من أجل حلّ العديد من المشاكل التي تحول دون توسّع الاقتصاد البرازيلي بسرعة أكبر. شملت التدابير: الاستثمار في إنشاء وإصلاح الطرق والسكك الحديدية، وتبسيط وخفض الضرائب، وتحديث إنتاج الطاقة في البلاد لتفادي نقص آخر. وتمّ الوعد بالرصد لهذا البرنامج ما مبلغه 500 مليار ريال برازيلي (أكثر من 250 مليار دولار) على مدى أربع سنوات.
بعد أن كانت صاحبة أكبر دين:
لدرجة سميت بلاد آل روتشيلد لأن الدين أكبر من الدولة --- و لكن عندما يصدق الفارس) و أصبحت من بين الاقتصادات الناشئة، أصبحت البرازيل "دائن صاف" لأول مرة في يناير 2008.
وبحلول منتصف عام 2008،رفع كلاً من تصنيفات "فيتش" (Fitch) و"ستاندرد آند بورز" (S&P) تصنيف الديون البرازيلية من المضاربة إلى درجة الاستثمار !!!!!
و تعتبر البرازيل دولة روتشيلد من حجم المديونة التي سببت حجم الأستملاك كبير للأستثماراتهم.
مصير أسوأ من الموت !
لماذا أعلن الله الحرب على الربا ("فإن لم تفعلوا فائذنوا بحرب من الله ورسوله")؟ ولماذا جاء وصف الحرب والتهديد بالحرب وليس بالعذاب أو التهديد بأي شيء آخر؟
رئيس دولة البرازيل الحالي "لولا"ׁ(لويس إغناسيو سيلفا)
رئيس دولة البرازيل الحالي "لولا"ׁ(لويس إغناسيو سيلفا)
هو من أعلن حرباً على البنك الدولي ونجح في حربه خلال فترة وجيزة, استمع لما قاله قبل 17 سنة من وصوله للسلطة وتتبّع ما جرى بعد وصوله:
"دون أن أكون راديكالياً أو وقحاً، سوف أقول لكم أن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بالفعل . . حرب صامتة ولكن هذا لا يجعلها ذلك أقلّ شراً، هذه الحرب تمزق البرازيل وأمريكا اللاتينية وعمليّا كلّ دول العالم الثالث. بدلاً من موت الجنود يموت هنالك الأطفال، بدلاً من ملايين جرحى هنالك ملايين العاطلين عن العمل، بدلاً من تدمير الجسور هناك هدم المصانع والمدارس والمستشفيات، واقتصادات بأكملها . . . إنّها حرب من قبل الولايات المتحدة ضدّ قارة أمريكا اللاتينية والعالم الثالث، بل هي حرب على الديون الخارجية، حرب سلاحها الأساسي الفوائد الربويّة, سلاح أكثر فتكاً من القنبلة الذرّية، وأكثر سحقاً من أشعة ليزر" (لويس ايغناسيو سيلفا، في مؤتمر "ديون هافانا" في آب / أغسطس 1985، نقلته سوزان جورج, صفحة 238 من "مصيرٌ أسوأ من الموت")
تعريف هام:
ولد في 27 أكتوبر 1945, ومعروف باسم لولا. هو الرئيس الخامس والثلاثين والحالي للبرازيل. صٌنّف في صحيفة التايم من بين المئة (100) الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2010. عضو مؤسّس في حزب العمال، ترشح للرئاسة ثلاث مرات دون جدوى، كانت أولاها في انتخابات عام 1989, ثمّ حقّق الفوز في انتخابات عام 2002، واستلم منصبه كرئيس في 1 يناير 2003. أعيد انتخابه لولاية أخرى عام 2006 وتنتهي ولايته في 1 يناير 2011.
كيف تحولت صاحبة أكبر دين بين الاقتصادات الناشئة . . إلى دولة استثماريّة مقرضة . . خلال 5 سنوات فقط؟!
ذلك السياسي, أدرك خطورة لبنوك من 17 عاماً وكان مصرّاً على التخلّص من قبضة البنك الدولي البغيض, ولكن كيف يفعل ذلك ودولته طول عقود كانت ولا تزال صاحبة الدين الأكبر بين الاقتصادات الناشئة؟
إليكم مسيرة هذا الرجل الاقتصاديّة:
عندما حصل لويس إغناسيو سيلفا ("لولا") على القوة في انتخابات عام 2002، حيكت حوله المخاوف من اتخاذه تدابير جذرية انقلابية (مقارنة مع هوغو شافيز في فنزويلا). وأدى ذلك إلى بعض الهستيريا الأسواق، أدّت إلى خفض قيمة العملة وارتفاع عامل الخطورة في البرازيل بأكثر من 2000 نقطة أساسية ! (من كان وراء ذلك يا ترى؟!)
سيلفا وحكومته التزمت بشكل جزئي بمسار الحكومة السابقة، فقام بتجديد جميع الاتفاقات مع "صندوق النقد الدولي" (International Monetary Fund). وحققت حكومته فائضاً مرضياً في الميزانية الأساسية في السنتين الأوليين، كما هو مطلوب بموجب اتفاق صندوق النقد الدولي (IMF)، وتجاوزت حكومته الهدف المحدد للسنة الثالثة. في أواخر عام 2005، دفعت الحكومة ديونها لصندوق النقد الدولي بالكامل، قبل عامين من الموعد المحدد. باتباع جدول الأعمال الاقتصادي للحكومة السابقة، استطاع لولا بعد ثلاث سنوات من الانتخابات ولو ببطء ولكن بثبات أن يكسب ثقة السوق، ومؤشرات المخاطر السيادية انخفضت إلى نحو 250 نقطة. وجهة الحكومة بخصوص التضخم أبقت اقتصاد البلاد مستقراً، وقد تلقّت الثناء على ذلك خلال المنتدى الاقتصادي العالمي 2005 في دافوس.
الولاية الثانية:
لم يمض وقت طويل بعد بدء ولايته الثانية، ولولا جنبا إلى جنب مع مجلس وزرائه، أعلن عن برنامج جديد لتعجيل النّمو، وهو برنامج استثمار من أجل حلّ العديد من المشاكل التي تحول دون توسّع الاقتصاد البرازيلي بسرعة أكبر. شملت التدابير: الاستثمار في إنشاء وإصلاح الطرق والسكك الحديدية، وتبسيط وخفض الضرائب، وتحديث إنتاج الطاقة في البلاد لتفادي نقص آخر. وتمّ الوعد بالرصد لهذا البرنامج ما مبلغه 500 مليار ريال برازيلي (أكثر من 250 مليار دولار) على مدى أربع سنوات.
بعد أن كانت صاحبة أكبر دين:
لدرجة سميت بلاد آل روتشيلد لأن الدين أكبر من الدولة --- و لكن عندما يصدق الفارس) و أصبحت من بين الاقتصادات الناشئة، أصبحت البرازيل "دائن صاف" لأول مرة في يناير 2008.
وبحلول منتصف عام 2008،رفع كلاً من تصنيفات "فيتش" (Fitch) و"ستاندرد آند بورز" (S&P) تصنيف الديون البرازيلية من المضاربة إلى درجة الاستثمار !!!!!
إرسال تعليق