تركيا - الامبراطورية العثمانية:
دَوْرُ المصرفيين . . الحرب العالمية الأولى (1914-1918) !!
"قفزة نوعيّة" . . السيطرة على العالم . .
لم يكن بيت روتشيلد مقتنعًا بطريقة "هرتزل لمعالجة مسألة الوطن القومي لليهود عند بدايتها ، حيث كان يرى:
أنه بالرغم من حاجة السلطان العثماني إلى النقود إلا أنه لن يمنح فلسطين للصهاينة لتأسيس دولة فيها، وأنه أن أعطى سيكتفي ببعض الوعود الغامضة التي لا قيمة لها.
كما كان يخشى من أن تثير إقامة دولة يهودية مشاعر معادية لليهود وتؤدي إلى المطالبة بطـرد اليهــود من البـلاد التي يعيـشون فيها.
(((جاهل ما كان عارف أنه مشاعر العداء اليوم لسكان الأصليين المسلمين و ليس للمهاجرين اليهود –-- مثل العداء لسكان أمريكا الأصليين الهنود الحمر بأعتبارهم سفاحين الله أعلم بهم هل تصدقون الخشب الشيطاني هوليود --- التاريخ يعيد نفسة --- هل من معتبر)))
لكـل هذا، كان روتشيلد يفضل أن تتم عملية الاستيطان في فلسطين بشكل هـادئ وتدريجـي. و ليس على أسلوب هرتزل.
أبان الحكم العثماني كان آل روتشيلد يعملون بالسر على نقل اليهود و بناء المشاريع و لكن كانت بدون غطاء أي كوضع عادي (((كقدوم مستثمرين أو خبراء أجانب أو عمالة أجنبية و لكن بوضع طبيعي يعيشون وسط حارات المسلمين و يتقيدون بقوانينهم)))
ما عدل من وجهة نظر عائلة روتشيلد:
هجرة مجموعات كبيرة من اليهود إلى بلاد الغرب الأوروبي، وهذه المجموعات رفضت الاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل تجاه اليهود، وبين اليهود أنفسهم؛ فكان لا بد من حل لدفع هذه المجموعات بعيدًا عن مناطق المصالح الاستثمارية لبيت روتشيلد.
توسُّع الاستيطان اليهودي في فلسطين الذي تم تحت رعاية آل روتشيلد،
نجاح المشاريع المختلفة التي أسسها هناك.
الطمع بتركة التي سيتركها رجل الأمبراطورية المريض (الدولة العثمانية) و ظهور التقرير النهائي لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى في عام 1907، والمعروف باسم تقرير "بازمان" – على أسم رئيس وزراء بريطانيا حينئذ -، الذي يقرر أن منطقة شمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة ( حضارة الرجل المريض )، ولكن هذه المنطقة تتسم بالعداء للحضارة الغربية، ومن ثم يجب العمل على:
- تقسيمها.
- عدم نقل التكنولوجيا الحديثة إليها.
- إثارة العداوة بين طوائفها. (((لا توجد دولة من دول سايكس بيكو كما هي اليوم معروفة باسم دول عربية إلا فيها طائفية)))
- زرع جسم غريب عنها يفصل بين شرق البحر المتوسط والشمال الأفريقي.
ومن هذا البند الأخير، ظهر فائدة ظهور دولة يهودية في فلسطين، وهو الأمر الذي استثمره دعاة الصهيونية.. وعلى ذلك تبنى آل روتشيلد هذا الأمر؛ حيث وجدوا فيه حلاً مثاليًا لمشاكل يهود أوربا.
و قيام الثورة العربية الكبرى . (((و هذه من الفتن فكان يقولون للعرب (((ليس المسلمين))) بطلب الحرية .... نلاحظ لليوم العرب ينادون بها حتى بالثورات الربيع العربي الحرية الحرية الحرية .......... وكانوا ينتظرون أن يهلك طرف الأخر بهذه الثورة ليقوموا هم بالتقسيم)))
الرأسمالية الإمبريالية الفرنسية التي كانت تريد توسيع رقعة نفوذها في الشرق الأوسط و أرتباطها بمصالح آل روتشيلد , بهذا توطدت علاقته بالمنظمة الصهيونية،
والمشروع الصهيوني بداية هو في نهاية جزء من المخطط الإمبريالي لاقتسام الإمبراطورية العثمانية أخر أمبراطورية أسلامية.
وقد وصل إنفاق روتشيلد على المستوطنين خلال الفترة بين 1883 و 1899 نحو 1.600.000 جنيه إسترليني في حين كان إسهام حركة أحباء صهيون 87.000 جنيه إسترليني فقط. وبالفعل، ما كان بوسع المستوطنات الأولى التي أقيمت في فلسطين الاستمرار لولا معونات روتشيلد.
قال الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }الأنفال36
صور للعثمانيين
جنود أتراك في طريقهم من القدس إلي قناة السويس 1914 م
مستشفى ميداني في سيناء (((لاحظ تركيز العثمانيين على سيناء لأنها مدخل بريطانيا لفلسطين)))
أولاد المغضوب عليهم.
دَوْرُ المصرفيين . . الحرب العالمية الأولى (1914-1918) !!
"قفزة نوعيّة" . . السيطرة على العالم . .
لم يكن بيت روتشيلد مقتنعًا بطريقة "هرتزل لمعالجة مسألة الوطن القومي لليهود عند بدايتها ، حيث كان يرى:
أنه بالرغم من حاجة السلطان العثماني إلى النقود إلا أنه لن يمنح فلسطين للصهاينة لتأسيس دولة فيها، وأنه أن أعطى سيكتفي ببعض الوعود الغامضة التي لا قيمة لها.
كما كان يخشى من أن تثير إقامة دولة يهودية مشاعر معادية لليهود وتؤدي إلى المطالبة بطـرد اليهــود من البـلاد التي يعيـشون فيها.
(((جاهل ما كان عارف أنه مشاعر العداء اليوم لسكان الأصليين المسلمين و ليس للمهاجرين اليهود –-- مثل العداء لسكان أمريكا الأصليين الهنود الحمر بأعتبارهم سفاحين الله أعلم بهم هل تصدقون الخشب الشيطاني هوليود --- التاريخ يعيد نفسة --- هل من معتبر)))
لكـل هذا، كان روتشيلد يفضل أن تتم عملية الاستيطان في فلسطين بشكل هـادئ وتدريجـي. و ليس على أسلوب هرتزل.
أبان الحكم العثماني كان آل روتشيلد يعملون بالسر على نقل اليهود و بناء المشاريع و لكن كانت بدون غطاء أي كوضع عادي (((كقدوم مستثمرين أو خبراء أجانب أو عمالة أجنبية و لكن بوضع طبيعي يعيشون وسط حارات المسلمين و يتقيدون بقوانينهم)))
ما عدل من وجهة نظر عائلة روتشيلد:
هجرة مجموعات كبيرة من اليهود إلى بلاد الغرب الأوروبي، وهذه المجموعات رفضت الاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل تجاه اليهود، وبين اليهود أنفسهم؛ فكان لا بد من حل لدفع هذه المجموعات بعيدًا عن مناطق المصالح الاستثمارية لبيت روتشيلد.
توسُّع الاستيطان اليهودي في فلسطين الذي تم تحت رعاية آل روتشيلد،
نجاح المشاريع المختلفة التي أسسها هناك.
الطمع بتركة التي سيتركها رجل الأمبراطورية المريض (الدولة العثمانية) و ظهور التقرير النهائي لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى في عام 1907، والمعروف باسم تقرير "بازمان" – على أسم رئيس وزراء بريطانيا حينئذ -، الذي يقرر أن منطقة شمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة ( حضارة الرجل المريض )، ولكن هذه المنطقة تتسم بالعداء للحضارة الغربية، ومن ثم يجب العمل على:
- تقسيمها.
- عدم نقل التكنولوجيا الحديثة إليها.
- إثارة العداوة بين طوائفها. (((لا توجد دولة من دول سايكس بيكو كما هي اليوم معروفة باسم دول عربية إلا فيها طائفية)))
- زرع جسم غريب عنها يفصل بين شرق البحر المتوسط والشمال الأفريقي.
ومن هذا البند الأخير، ظهر فائدة ظهور دولة يهودية في فلسطين، وهو الأمر الذي استثمره دعاة الصهيونية.. وعلى ذلك تبنى آل روتشيلد هذا الأمر؛ حيث وجدوا فيه حلاً مثاليًا لمشاكل يهود أوربا.
و قيام الثورة العربية الكبرى . (((و هذه من الفتن فكان يقولون للعرب (((ليس المسلمين))) بطلب الحرية .... نلاحظ لليوم العرب ينادون بها حتى بالثورات الربيع العربي الحرية الحرية الحرية .......... وكانوا ينتظرون أن يهلك طرف الأخر بهذه الثورة ليقوموا هم بالتقسيم)))
الرأسمالية الإمبريالية الفرنسية التي كانت تريد توسيع رقعة نفوذها في الشرق الأوسط و أرتباطها بمصالح آل روتشيلد , بهذا توطدت علاقته بالمنظمة الصهيونية،
والمشروع الصهيوني بداية هو في نهاية جزء من المخطط الإمبريالي لاقتسام الإمبراطورية العثمانية أخر أمبراطورية أسلامية.
وقد وصل إنفاق روتشيلد على المستوطنين خلال الفترة بين 1883 و 1899 نحو 1.600.000 جنيه إسترليني في حين كان إسهام حركة أحباء صهيون 87.000 جنيه إسترليني فقط. وبالفعل، ما كان بوسع المستوطنات الأولى التي أقيمت في فلسطين الاستمرار لولا معونات روتشيلد.
قال الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }الأنفال36
صور للعثمانيين
جنود أتراك في طريقهم من القدس إلي قناة السويس 1914 م
مستشفى ميداني في سيناء (((لاحظ تركيز العثمانيين على سيناء لأنها مدخل بريطانيا لفلسطين)))
أولاد المغضوب عليهم.
إرسال تعليق