المغرب والجزائر زوج بغال، نعم إنه إسم على مسمى، كيف لجارين شقيقين أن تفرقهم لغة المصالح بين النظامين، فكل يعمل على شاكلته، للحيلولة دون لم شملهما، فبدل أن نكون شعب واحد وكيان واحد، صرنا شعبين بكينونة واحدة ولغة تتكلم عن اغتيال مبادئ الأخوة، وتهدف إلى القضاء على أي شيء من شأنه أن يعيد لم شمل هذين الشقيقين.
فالمغرب
والجزائر -كما هو حال شمال إفريقيا- شعب واحد لغة وهوية وثقافة واحدة، يجمعنا
تاريخ مشترك ومصير موحد، وكل من يسعى إلى نشر التفرقة والعدوان المفتعلين
بينهما فهو عميل من عملاء الأنظمة اللاشرعية القائمة ببلدينا.
وهذه
دعوة إلى كل الوطنيين الحقيقيين والغيورين على وحدة الشعب المغاربي إلى لفت
أنظار الرأي العام لهذه المعضلة التي لا تخدم في نهاية المطاف غير أجندة
ومصالح الأنظمة الخارجية، والتي لها مصلحة في استمرار مسلسل الإنشقاق بين الشعبين.
فقد تفرقنا الحدود، لكن تجمعنا هوية واحدة، وقد تفرقنا الأنظمة لكن تجمعنا أرض واحدة.
لنلتف جميعا تحت شعار: لا للفتنة بين الشعب المغربي-الجزائري.
إرسال تعليق