ونقلا عن جريدة الوول ستريت:
"الإسلام منذ وقت طويل الدين الرسمي لهذا البلد الصغير في جزيرة بورنيو، الذي ينقسم إلى ثلاثة أجزاء مع ماليزيا وإندونيسيا أيضا. بروني، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 400،000، لديها واحد من أعلى مستويات الدخل للفرد الواحد في جنوب شرق آسيا، وذلك بفضل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واحتياطات نفطية بحرية في بحر الصين الجنوبي. ملكها، الذي يحكم البلاد منذ عام 1967 هو أيضا رئيس الوزراء ويدير وزارتي الدفاع والمالية.' سلطان حسن البلقية في بيان له' فذلك بسبب حاجتنا إلى الله سبحانه وتعالى، في كل ما قدمه من كرم، حيث سن القوانين لنا، حتى نتمكن من الاستفادة منها للحصول على العدالة.
"مجموعة جديدة من القوانين بموجب القانون الإسلامي، وقانون العقوبات مع الشريعة الإسلامية، من شأنه أن يوسع نطاق العدالة الدينية التي تقتصر الآن على بعض المحاكم الشرعية والتعامل مع القضايا الشخصية والعائلية، مثل نزاعات الزفاف وغيرها، هذه القوانين الجديدة، قال عنها سلطان، سوف تدخل حيز التنفيذ في غضون ستة أشهر ".
والسؤال الذي يبقى مطروحا حتى يومنا هذا متى سيستيقظ حكامنا العرب من نومهم ويعلنوا عن العودة إلى الشريعة الإسلامية، كقانون رسمي للأمة الإسلامية؟
إرسال تعليق