جمعية بسمة أمل للتنمية الإجتماعية، تساهم في إدخال فرحة العيد في نسختها الثالثة بالعاصمة الزمورية الخميسات، وهي الجمعية الوحيدة بالمدينة التي طرقت باب الأسر المسلمة التي تنتظر من يطرق عليها الباب، ليدخل إليها الفرحة والبهجة على أبنائهم الصغار، فرحة لايمكن أن تراها إلا في أعينهم البريئة، تجعل المرئ يحس بقيمته الإسلامية لقربه من أخيه المسلم وقت حاجته، وعملا وامتثالا لأوامر الله عز وجل، وما جاء به رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام : "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ".
وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم : "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيامَة، ومَنْ يَسَّرَ عَلى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ومَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ في الدُّنْيا والآخِرَةِ واللهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ بِهِ طَرِيقًا إِلى الجَنَّةِ وما اجْتَمَعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتابَ اللهِ ويَتَدارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وحَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ وذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ ومَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ".
بالكلمة الطيبة والمنهج المعتدل، بالحكمة و الموعظة الحسنة بدأت المسيرة… تَعَلُّمٌ وتعليم، إرشادٌ وإصلاح، تعاون وانفتاح، أمانة في حمل تعاليم الشريعة وآدابها واهتمام عريض بكل نافع لمجتمعنا الزموري، كل ذلك حمل جمعية بسمة أمل للتنمية الإجتماعية إلى مصاف الجمعيات المهمة ذات الطابع الإجتماعي لتؤدي دورًا متميزًا ومهمًا في نشر مبادئ الأخوة والتعاون بين الصغير و الكبير، الفقير والغني وذلك لتحقيق الهدف الأسمى والوحيد للجمعية وهو بسمة أمل.
إرسال تعليق