ضبطت في هاتف زوجها رسالة من إحداهن..!
غضِبتْ .. وطلع ليها الدم ..
اقترب منها إبليس ليحيك معها مكيدةً ما !
قالت لإبليس : إنتَ اسكت ، حتى واحد مطلب رأيك !
تناولت هاتف زوجها وردت على رسالتها برسالة قائلة :
( أشكرك يا عزيزتي لتواجدك في حياة زوجي ربما أنتِ سر سعادته في الآونة
الأخيرة ربما أنتِ الوحيدة التي استطاعت أن تعيد في عينيه ذلك التفاؤل
للحياة بعد فقدانه لطالما عجزت في ذلك أنا ومعي كل الأطبة..نعم الأطبة يا
عزيزتي فمنذ أربعة أشهر حين أخبروه بأن لا أمل من شفائه من مرض الايدز الذي
أصابهُ قبل عام وهو يعاني حالة اليأس والقلق والموت التدريجي أرجوكِ لا
تتوقفي عن مراسلته يا عزيزتي .. شكرا ! )
منذ ذلك الوقت وإبليس يتابع أعمال هذه المرأة بشغف ويكتفي بالضغط على " partager
إرسال تعليق