آل روتشيلد اليوم
والآن . . . اربط ما قرأت بما يجري اليوم في العالم !!
(((أمثله)))
1. بريطانيا:
وفي أثناء كتابة سطور هذا البحث يسقط خبر مجلجل منبعه أرض البنوك بريطانيا (17/6/2010):
النظام المالي في المملكة المتحدة يتزلزل من كشف الحكومة النقاب عن مسار ثوريّ مفاجئ وغير متوقّع في جهاز الأنظمة المحلية، حيث ستسحب صلاحيات الإشراف على سلطة الأوراق المالية في المملكة المتحدة (هيئة الرقابة المالية FSA) وستسلم إلى البنك المركزي, وهكذا تنحل سلطة الأوراق المالية في االبلاد. "رئيس البنك المركزي البريطاني" (ميرفن كينغ) سيصبح رئيساً للوكالة الجديدة الموسعة, ووفق أقواله:
"تجري هذه التغييرات المباركة كوسيلة لإصلاح أنظمة الجهاز". ومن المتوقع أن يؤثر التغيير على مصارف عملاقة في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في المملكة المتحدة، وسيتمّ تطبيق قيود صارمة وشديدة بحقها.
2. الولايات المتحدة الأمريكية:
(1) باراك أوباما يعين وزيراً للخزانة "تيموري فرانز غيتنر" (Timothy Franz Geithner) الذي شغل منصب رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك, وفي مايو 2007 كان "غيتنر"يعمل على خفض رأس المال المطلوب لتشغيل البنوك !
(2) غيتنر يرفض عرض "سانفورد ويل" لتولّي منصب المدير العام لمجموعة "سيتي جروب" إلا أنّه رفض عرض بنك سيتي غروب والذي قد يصل معاش مديره مئات أضعاف المبلغ الذي يتقاضاه (علماً أنّ معاشه كان خلال عام 2007: 398,200$), ما الذي كان يخفيه عن الجميع؟ اقرأ التالي . . .
(3) ويأتي الجواب سريعاً جدّاً: في آذار / مارس 2008، رتب "غيتنر" عملية إنقاذ وبيع "بير ستيرنز" (أحد البنوك الاستثمارية العالمية، ومارس التداول والسمسرة في سوق الأوراق المالية حتى وقت انهياره وبيعه إلى في مؤسسة جي بي مورغان-تشيس عام 2008). ما الغريب في ذلك؟ اقرأ التالي . . .
(4) من أدّى إلى سقوط شركات بير ستيرز وما الغريب في ذلك في سقوطها؟ في الفترة 2005-2007، حازت شركات بير ستيرنز على لقب "الأكثر إثارة للإعجاب Most Admired" في المسح السنوي على "الشركات الأمريكية. وهذه هي المرة الثانية خلال ثلاث سنوات التي حازت فيها بير ستيرنز هذا اللقب" دون منازع . . . ماذا حصل لتسقط وتنهار مباشرة بعد الإعلان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟! . . تابع التالي . . .
(5) من سارع إلى شراءها؟ "جي بي مورجان" ! ومن موّل عملية شراءها؟ "البنك الفدرالي" ! ومن ساعد في عقد الصفقة؟ "الرئيس السابق للبنك الفدرالي بصفته وزير المالية هذه المرة"! . . تابع لتعرف سعر الشراء . .
(6) في 17 مارس 2008 عرضت مجموعة "جي بي مورغان تشيس" شراء بير ستيرنز بسعر 2 دولار للسهم الواحد (بدل 133.2$) أي بمبلغ 236 مليون دولار بدل 15.7 مليار$. في 24 مارس 2008 تمّ رفع العرض إلى 10 دولارا للسهم أو 1.1 مليار دولار في محاولة لامتصاص غضب المساهمين.
أكملت جي بي مورغان تشيس استحواذها على بير ستيرنز يوم 30 مايو 2008 على سعر 10 دولار للسهم الواحد (خصم جيّد بنسبة 92.5%), وكافأ مجلس الاحتياطي الاتحادي مساهمي بير ستيرنز على "قبولهم الصفقة وحسن سلوكهم" من خلال تحمّل البنك الفدرالي المسؤولية عن 29 مليار دولار من الأصول السامة في محفظة بير ستيرنز.
(7) مع أنّ "غيتنر" لم يكن مفوّضاً لنيل موافقة الكونجرس، مع ذلك فقد ذهب إلى الكونجرس يوم 10-11 من فبراير 2009 ليشرح خططه, القاضية بضخّ 700 مليار دولار من بينها 350 مليار له سلطة القرار بشأنها ! . . علاوةً على مقترح بنشر وتوسيع برنامج إقراض بما تصل نفقاته إلى 1 تريليون دولار لتغطية التراجع في إصدار الأوراق المالية ! التاريخ يعيد نفسه !
(8) فضيحة مكافآت إي آي جي: على الرغم من أن الرئيس أوباما أعرب عن تأييده القوي لغيثنر، إلا أنّ الغضب من من مكافآت إي آي جي قد قوّض دعم الرأي العام.
قامت إي آي جي بصرف مكافآت للمديرين التنفيذيين في شعبة الخدمات المالية بعد أن تلقت أكثر من 170 مليار دولار على شكل مساعدات إنقاذ فيدرالية.
وحتى قبل الانتخابات، فقد كان لكبار مساعدي "غيثنر" تعامل وثيق مع مجموعة أميركان انترناشيونال في قضايا التعويض بما في ذلك المكافآت، عندما كان يشغل منصب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ووزيرا للخزانة.
في أوائل نوفمبر تشرين الثاني 2008، خلصت اللجنة إلى أن المكافآت، التي كانت مبرمة العقد قبل تدخّل الحكومة، لا يمكن حظرها قانوناً (وكان غيتنر على علم بها طبعاً).
في يوم 3 مارس 2009، مثل غيتنر في جلسة استماع لدى لجنة "طرق ووسائل الداخل" ممثّلة بالنائب الديمقراطي "جوزيف كراولي" عن ولاية نيويورك، بشأن المكافآت التي سيتم دفعها, وقد حضر غيثنر ورئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "بن برنانكي" (Ben Bernanke) جلسة استماع لدى الكونغرس في يوم 24 مارس 2009 . . دون نتيجة !
(9) فضيحة مدفوعات إي آي جي للبنوك: في نوفمبر 2009، قام "نيل باروفسكي" (Neil Barofsky), المفتش العام لإدارة الخزانة، بإصدار تقرير ينتقد استخدام 62.1 مليار دولار من أموال الحكومة لتخليص عقود المشتقات المالية التي تحتفظ بها البنوك الكبيرة والتي كانت مؤمنّة من قبل إي آي جي ضد الخسائر.
وتلقت البنوك القيمة الاسمية للعقود على الرغم من أنّ قيمتها السوقية في ذلك الوقت كانت أقل من ذلك بكثير. قال في التقرير أنّ المدفوعات "منحت [البنوك] عشرات المليارات من الدولارات التي من المرجح أن لم يكن بوسع البنوك تلقيها بغير هذه الطريقة " . . وهذا لاشيء,. . .
(10) في كانون الثاني عام 2010، كشف النائب داريل عيسى سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني بين إي آي جي والبنك الاحتياطي الفيدرالي.
في هذه الرسائل الإلكترونية, حث مجلس الاحتياطي الاتحادي مجموعة إي آي جي على عدم كشف كامل تفاصيل المدفوعات علناً أو كشفها لدى في سوق الأوراق المالية. وردّ رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي أن مجلس الاحتياطي الاتحادي يرحب بمراجعة كاملة لسلوك البنك بشأن مدفوعات إي آي جي. وقاحة على الملأ, تابع . .
(11) غيتنر وسلفه, وزير الخزانة السابق هنري بولسون، مثلوا أمام لجنة "المراقبة الداخلية والإصلاح الحكومي" (House Oversight and Government Reform Committee) يوم 27 يناير 2010. ودافع جيثنر عن إنقاذ المجموعة الأمريكية الدولية والمدفوعات للبنوك، مكرراً نفيه السابق لأيّ تورّط في الجهود المبذولة لإخفاء تفاصيل المعاملات.
وقد قوبلت شهادته بالشكوك الواضحة وبردود فعل غاضبة جداً من جانب أعضاء مجلس النواب من كلي الطرفين.
رغم كلّ ذلك . . . لا يزال أوباما مستمسكاً بغيتنر . . ولا تستطيع قوّة أن تزيله عن منصبه !
(12) وننهي بهذه المعلومات الساخنة حول انطفاء بريق أوباما:
تطالعنا صحيفة "نيو يورك تايمز" في هذا التوقيت في يوم 23 حزيران يونيو 2010 بنتائح استطلاع تكشف انخفاضاً في رضى الشعب الأمريكي عن عمل أوياما وتكشف خيبة أمل من إنجازاته في أوساط معظم الأمريكيين وهو ما يشكل هبوطاً بنسبة تفوق 20% على حد زعمها.
المعطى المثير هو أنّ خطته لإنقاذ ومنع موجة المصادرات للبيوت بمبلغ 75 مليار دولار قد بائت بالفشل بعد أن أُقصي من الخطة منذ بدايتها قرابة 436 ألف مدين في الرهن العقاري منهم 155 ألفاً في شهر مايو الأخير, حيث تدّعي الصحيفة أنّ باراك أوباما هو الذي طالب في حينه على إدخال أكبر عدد ممكن من المدينين إلى هذه الخطة بحيث حوت مليون ومئتين وأربعين ألف مدين (1.24 مليون) وأنّ أوباما هو من أصرّ على مساعدة هذا الكمّ وعلى عدم التدقيق بشأن مدخولهم وقدرتهم المستقبلية على السداد, وتدعي البنوك اليوم أن الفحوصات التي أجروها بعد ذلك بيّنت أنّ المعظم كانوا لا يستطيعون السداد مما اضطر البنوك لإقصائهم . .
معنى ذلك قرائنا الأعزاء: "البنوك استولت على بيوت الشعب, وعلاوة على ذلك نالت مكافئة مالية من حكومة الشعب تتويجاً لنجاح الصفقة, وأصابع الاتهام توجّه إلى الأسمراني الرشيق"
END THE FED
ترجمة هذه الجملة END THE FED هو
وضع حد لبنك الاحتياطي الفيدرالي أنا أفهم أنك تعرف المعنى
ولاكن للتوضيح للقراء أكثر
END THE FED ---- BACKTO THE GOLD STANDARD
(((هذا معناه أننا قرفنا الغش بأعطاء أملاك حقيقية . . . مقابل ورق لا قيمة له )))
(((هل تعلم كم ممكن أن تشتري بعملة الدولار في واقع الأمر)))
NOTHONG ZERO لا شيئ صفر ---------)))
هذا كله بسبب قرار الماليون الكبار من آل روتشيلد ، بمنح السيطرة العالمية المطلقة بالمال ، وكنتيجة لتلك السيطرة سيصبحون قادرين على تعبيد الناس من خلال فرض الأيديولوجية لكنيس الشيطان Synagogue of Satan على من يتبقى من البشر في أعقاب الكارثة النهائية التي ستحل بالمجتمعات نتيجةً لاستبداد أتباع الشيطان هم الذين ركضوا وراء المال.
قال الله تعالى:
{وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ{1} الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ{2} يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ{3} كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ} [22] ،{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ{1} مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ{2} سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ} [23] ،{لاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ}[24].
(((آل روتشيلد اليوم يملكون حق طباعة ما يريدون من المال و لكن لا تظن أنهم يستطيعون شراء كل شيئ بهذا المال طول أنك لم تبع هم لم يشتروا لهذا يسعون لكي ترهن ما تملك لأجل أخذ ورق يطبعونه لهذة الغاية فهم يدركون أن هذا الورق لا يملك قيمة حقيقية و لكن القيمة فيما تملك أنت)))
العالم اليوم
الثورة الأمريكية . . منع أمريكا من إصدار عملة وطنية خاصّة لا يصدرها البنك!
"الاحتياط الفدرالي" تحت سيطرة روتشيلد وأخواتها
أن البنك المركزى الامريكى يخضع فى واقع الامر لاوساط المال والبنوك لا سيما لعائلة روتشيلد بعد أن سيطرت على البنك المركزى الامريكى بشراء جانب كبير من اسهمه.
ومن المعروف أن البنك المركزي الأمريكي يصف نفسه بأنه "خليط غير عادي من عناصر القطاعين العام والخاص" بينما يقوم الرئيس الأمريكي بتعيين الأعضاء السبعة لمجلس محافظيه فإن البنوك الخاصة تمتلك حصصا في فروعه الإقليمية الـ 12 الأخرى.
أن البنك المركزى الامريكى يخضع لخمسة بنوك أمريكية خاصة على شاكلة سيتي بانك، وهي تخضع بالفعل لاثرياء اليهود الذين يحركون الحكومة الفيدرالية الامريكية من وراء الستار كيفما شاءوا، وبالتالى فهم يتحكمون فى اقتصاد باقى دول العالم من خلال البنك المركزى الامريكى .
روتشيلد . . . وسياسة التمويه !
فسياستها أن تطلق اسم روتشيلد على جزء صغير جداً من الشركات التي تسيطر عليها بالفعل. ومن الملفت أنّ شركة روتشيلد وأولاده تنازلت حديثاً بشكل صوريّ عن حقّها في تحديد سعر ذهب العالم لصالح شركة أخرى بشكل يبعث على الغرابة والدهشة.
وقد أعرب أحد المؤرخين دهشته حين تجاهلت الصحف موت أحد أعمدة عائلة روتشيلد المصرفية قبل سنوات قليلة من اليوم في حين يقدّس ويخلّد ذكر "ديانا" وتيريزا", لم هذا التكتّم !
الكاتب اليهودي الأسترالي "فريدريك مورتون" في كتابه "بيت روتشيلد": "يقولون ثراء عائلة روتشيلد قائم على إفلاسات الأمم".
هم يسيطرون عمليّاً
على كلي الطرفين (اليمين واليسار)، ويصوغون البرامج السياسية، ويجعلون "مخالب القط" من قادة الحزب، ويستخدمون قادة المنظمات الخاصّة, ويندفعون إلى كل جهاز ليزرعوا فيه مرشحين في مناصب عامة عالية ليقتصر الترشيح على أولئك فقط ممن يخضعون لإملاءات كبرى شركات الأعمال الفاسدة . . .
دولة تدير عجزاً يتوجّب عليها محاولة خلق التوازن, وأمامها 3 طرق:
1. رفع مدخولاتها من الضرائب 2 . خفص المصاريف. 3. الاستقراض مقابل فوائد ربوية. 4. طباعة النقود.
إلى أين تطير الأموال ؟!
الشعب يدفع الفوائد الربوية في كلّ مكان في العالم, والغريب أنّ جميع مدخولات الدولة الأمريكية من ضريبة الدخل لا تكفي لسد دفعات الفوائد الربوية ناهيك عن أقساط القروض . . .
وهذا ما يفسر ارتفاع نسبة الضرائب ! الدين الوطني الأمريكي يصل إلى أكثر من 15 تريليون دولار ! الضرائب تطير إلى جيوب من يمسكون بالأموال ويقرضونها دون جهد منهم ولا تعب ! (((لاحظ كلمة الدين القومي من مين ؟؟؟!!!)))
نتيجة ما قلنا . . أزمة الأزمات قادمة لا محالة !
بريطانيا وأمريكا وإسبانيا كذلك تدير عجزاً قدره 11%, وهذا يعني أن جميع دول العالم تحيا على القروض وتدفع الفوائد الربوية باستمرار, وأنّ القروض في تزايد وتراكم والربا كذلك . .
في لحظة معيّتة لن يكون أمام دول العالم سوى خيار طبع النقود . . وحينها سيحلّ التضخم في العالم . . وستنفجر الفقاعة . . وستقع الأزمة الحقيقية . . أزمة الأزمات . . أزمة لا تذكر بجانبها أزمة عرفناهنا من قبل !
ربما لو عاش ماير روتشيلد:
وربما لو عاش مائير الذي اتخذ من الدرع الأحمر الذي وضعه الأب والمعلم اليهودي الداهية على باب مؤسسته وقصره في مدينة فرانكفورت الألمانية... و لما صدق أن أبناءه قد نفذوا مخططاته ومؤامراته بدرجة تفوق كل ما كان يحلم به.
وربما لو عاش أيضاً لما صدق أن أحفاده قد ورثوا الفكر اليهودي الملعون عن أبنائه، ، واستطاعوا بالمال والخيانة والخديعة أن يشتروا أي قرار سياسي، و يكون لهم الفضل بتأسيس الكيان الصهيوني على أرض فلسطين. وربما لو عاش مائير مهندس البروتوكولات لما ولم يكن ليصدق أن صورته هو سوف تتصدر العملة الورقية لهذا الكيان "الشيكل الإسرائيلي" اعترافاً من يهود العالم بدوره هو وعائلته من بعده في سرقة وطن واغتصاب دولة!!
إنها لعنه أسمها عائلة آل روتشيلد
قال الله تعالى:
{رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ}. [يونس 88].
سأشرح قصة توضح الأمر: (من تأليفي)
تخيلوا قرية - مجموع أملاكها من أراضي و ماعليها و أشياء ثمينه يساوي 2 مليار
كان في القرية بنك من موظفين أثنين المدير و الخادم
صك البنك عمله و وضع بدل العملة ذهب (فكانت كل ورقة تساوي غرام من الذهب)
قرر مدير البنك عدم وضع ذهب أو أي شيئ محل العملة
صار مدير البنك عندما يريد التسوق يحضر معه الخادم ليحمل مطبعة الفلوس
فيشتري ما يريد ثم يطبع الورق و يسلمة للمالك
فأصبح يشتري ما يعرض بدون كلفة فعلية
فصك بدل2 المليار 8 مليار
وبنى البنك مراكز لتسلية --- فأصبح بعض الناس يذهبون لتسلية (هذة المصاريف جاءت زيادة على مزارع القرية)
فجاءت حياة الرفاهية المال الكثير. (((الهدوء قبل العاصفة))) --- لم يشعروا بأن المواد تقل بأيديهم.
فزاد المال و قلت المادة (((فالمواد في القرية ما زادت فقط المال زاد)))
فرفعت الأسعار بسبب كثرة الطلب (((بسبب كثرة الأموال المضخة في السوق))) و قل العرض بسبب ما تم شرائه من غير مقابل(((أي نقص في المواد التي تم شرائها من الورق العملة))) --- من هنا يمكن فهم سبب التضخم من صرف عملة من غير مقابل.
(((صرت تحتاج فلوس أكثر لنفس المادة)))
التضخم شمل كل المواد
و بعدها أصبح البنك يملك مزرعة القمح الرئيسية في القرية
فرفع سعر القمح على غير المعتاد ((( لكي يبرر رفع السعر حرق كم دونم من حقول القمح الخاصة به.)))
و بسبب هذا كله أضطر بعض الفلاحين أن يلجؤا لأخذ القروض مقابل ورق لا قيمة يرهنون لهذا الورق عقاراتهم. و تتكرر الحكاية حتى يستولي البنك على كل أملاك القرية
فكلما زاد أملاك البنك قلت أملاك الفلاحين . . . .
و فأصبح حلم الفلاح أن يعيد أرضه . . . بعد أن عشمه البنك بهاية الرفاهية.
أما حلم البنك أن يستولي على من بقي من أملاك . . . عندها تتحقق أمنية البنك بأن يعمل الفلاحين بأملاكة وفق شروطه فلا عروض أخرى لديهم فيصبحوا عبيده في أراضيهم.
أليس هذا أفضل مكان لمثل هكذا عملة
و أغلب دول الربيع العربي ستقع ضحية القروض على أساس حب لشعوب العالم --- تحت شعار مساعدات عاجلة على شكل قروض (((بقطعوا القلب ---- سياسة المال .... سياسة المصرفيين الخبيثة)))
العملة الأمريكية اليوم تمثل:
العملة الأقوى عالميا و أكثر عملات العالم مرتبطة بها خاصة عملات عالمنا الأسلامي
كل شيئ مربوط بها من حيث الأسعار مقياس مع الدولار . حتى سعر الذهب يقال سعر الذهب أرتفع ليبلغ 30 ورقة.
و نحن نعتمد على ورق الحمام عفواً الدولار
أما
أما آن لأمّتنا ومجتمعنا أن يصحوا ويتخلّصوا من لعنة البنوك وسيطرة الوحوش الكاسرة الجشعة؟ أما آن لنا أن لا نظلّ قطعاناً يقودها رعاة أوباش؟ أما آن لأمّة تملك كلّ هذا البترول أن تقول لا كما قالتها دولة فقيرة كالبرازيل؟ أما آن للأمّة أن تستيقظ من غفلتها وسباتها . . وتتخلّص من قيود الظلم والتبعيّة المقيتة؟ أما آن لهذه الأمّة أن تنفض يديها من التعلّق بجلاديها؟ أما آن لك أنت أن تتخلّص من ديونك وديون مصلحتك للبنوك؟
((( حلم آل روتشيلد أن يكون الناس عبيد لهم ----- موظفين بلامنافسة فالمالك جهة واحدة ----- فهل ستساعدهم على أستعبادك)))
والآن . . . اربط ما قرأت بما يجري اليوم في العالم !!
(((أمثله)))
1. بريطانيا:
وفي أثناء كتابة سطور هذا البحث يسقط خبر مجلجل منبعه أرض البنوك بريطانيا (17/6/2010):
النظام المالي في المملكة المتحدة يتزلزل من كشف الحكومة النقاب عن مسار ثوريّ مفاجئ وغير متوقّع في جهاز الأنظمة المحلية، حيث ستسحب صلاحيات الإشراف على سلطة الأوراق المالية في المملكة المتحدة (هيئة الرقابة المالية FSA) وستسلم إلى البنك المركزي, وهكذا تنحل سلطة الأوراق المالية في االبلاد. "رئيس البنك المركزي البريطاني" (ميرفن كينغ) سيصبح رئيساً للوكالة الجديدة الموسعة, ووفق أقواله:
"تجري هذه التغييرات المباركة كوسيلة لإصلاح أنظمة الجهاز". ومن المتوقع أن يؤثر التغيير على مصارف عملاقة في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في المملكة المتحدة، وسيتمّ تطبيق قيود صارمة وشديدة بحقها.
2. الولايات المتحدة الأمريكية:
(1) باراك أوباما يعين وزيراً للخزانة "تيموري فرانز غيتنر" (Timothy Franz Geithner) الذي شغل منصب رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك, وفي مايو 2007 كان "غيتنر"يعمل على خفض رأس المال المطلوب لتشغيل البنوك !
(2) غيتنر يرفض عرض "سانفورد ويل" لتولّي منصب المدير العام لمجموعة "سيتي جروب" إلا أنّه رفض عرض بنك سيتي غروب والذي قد يصل معاش مديره مئات أضعاف المبلغ الذي يتقاضاه (علماً أنّ معاشه كان خلال عام 2007: 398,200$), ما الذي كان يخفيه عن الجميع؟ اقرأ التالي . . .
(3) ويأتي الجواب سريعاً جدّاً: في آذار / مارس 2008، رتب "غيتنر" عملية إنقاذ وبيع "بير ستيرنز" (أحد البنوك الاستثمارية العالمية، ومارس التداول والسمسرة في سوق الأوراق المالية حتى وقت انهياره وبيعه إلى في مؤسسة جي بي مورغان-تشيس عام 2008). ما الغريب في ذلك؟ اقرأ التالي . . .
(4) من أدّى إلى سقوط شركات بير ستيرز وما الغريب في ذلك في سقوطها؟ في الفترة 2005-2007، حازت شركات بير ستيرنز على لقب "الأكثر إثارة للإعجاب Most Admired" في المسح السنوي على "الشركات الأمريكية. وهذه هي المرة الثانية خلال ثلاث سنوات التي حازت فيها بير ستيرنز هذا اللقب" دون منازع . . . ماذا حصل لتسقط وتنهار مباشرة بعد الإعلان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟! . . تابع التالي . . .
(5) من سارع إلى شراءها؟ "جي بي مورجان" ! ومن موّل عملية شراءها؟ "البنك الفدرالي" ! ومن ساعد في عقد الصفقة؟ "الرئيس السابق للبنك الفدرالي بصفته وزير المالية هذه المرة"! . . تابع لتعرف سعر الشراء . .
(6) في 17 مارس 2008 عرضت مجموعة "جي بي مورغان تشيس" شراء بير ستيرنز بسعر 2 دولار للسهم الواحد (بدل 133.2$) أي بمبلغ 236 مليون دولار بدل 15.7 مليار$. في 24 مارس 2008 تمّ رفع العرض إلى 10 دولارا للسهم أو 1.1 مليار دولار في محاولة لامتصاص غضب المساهمين.
أكملت جي بي مورغان تشيس استحواذها على بير ستيرنز يوم 30 مايو 2008 على سعر 10 دولار للسهم الواحد (خصم جيّد بنسبة 92.5%), وكافأ مجلس الاحتياطي الاتحادي مساهمي بير ستيرنز على "قبولهم الصفقة وحسن سلوكهم" من خلال تحمّل البنك الفدرالي المسؤولية عن 29 مليار دولار من الأصول السامة في محفظة بير ستيرنز.
(7) مع أنّ "غيتنر" لم يكن مفوّضاً لنيل موافقة الكونجرس، مع ذلك فقد ذهب إلى الكونجرس يوم 10-11 من فبراير 2009 ليشرح خططه, القاضية بضخّ 700 مليار دولار من بينها 350 مليار له سلطة القرار بشأنها ! . . علاوةً على مقترح بنشر وتوسيع برنامج إقراض بما تصل نفقاته إلى 1 تريليون دولار لتغطية التراجع في إصدار الأوراق المالية ! التاريخ يعيد نفسه !
(8) فضيحة مكافآت إي آي جي: على الرغم من أن الرئيس أوباما أعرب عن تأييده القوي لغيثنر، إلا أنّ الغضب من من مكافآت إي آي جي قد قوّض دعم الرأي العام.
قامت إي آي جي بصرف مكافآت للمديرين التنفيذيين في شعبة الخدمات المالية بعد أن تلقت أكثر من 170 مليار دولار على شكل مساعدات إنقاذ فيدرالية.
وحتى قبل الانتخابات، فقد كان لكبار مساعدي "غيثنر" تعامل وثيق مع مجموعة أميركان انترناشيونال في قضايا التعويض بما في ذلك المكافآت، عندما كان يشغل منصب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ووزيرا للخزانة.
في أوائل نوفمبر تشرين الثاني 2008، خلصت اللجنة إلى أن المكافآت، التي كانت مبرمة العقد قبل تدخّل الحكومة، لا يمكن حظرها قانوناً (وكان غيتنر على علم بها طبعاً).
في يوم 3 مارس 2009، مثل غيتنر في جلسة استماع لدى لجنة "طرق ووسائل الداخل" ممثّلة بالنائب الديمقراطي "جوزيف كراولي" عن ولاية نيويورك، بشأن المكافآت التي سيتم دفعها, وقد حضر غيثنر ورئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "بن برنانكي" (Ben Bernanke) جلسة استماع لدى الكونغرس في يوم 24 مارس 2009 . . دون نتيجة !
(9) فضيحة مدفوعات إي آي جي للبنوك: في نوفمبر 2009، قام "نيل باروفسكي" (Neil Barofsky), المفتش العام لإدارة الخزانة، بإصدار تقرير ينتقد استخدام 62.1 مليار دولار من أموال الحكومة لتخليص عقود المشتقات المالية التي تحتفظ بها البنوك الكبيرة والتي كانت مؤمنّة من قبل إي آي جي ضد الخسائر.
وتلقت البنوك القيمة الاسمية للعقود على الرغم من أنّ قيمتها السوقية في ذلك الوقت كانت أقل من ذلك بكثير. قال في التقرير أنّ المدفوعات "منحت [البنوك] عشرات المليارات من الدولارات التي من المرجح أن لم يكن بوسع البنوك تلقيها بغير هذه الطريقة " . . وهذا لاشيء,. . .
(10) في كانون الثاني عام 2010، كشف النائب داريل عيسى سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني بين إي آي جي والبنك الاحتياطي الفيدرالي.
في هذه الرسائل الإلكترونية, حث مجلس الاحتياطي الاتحادي مجموعة إي آي جي على عدم كشف كامل تفاصيل المدفوعات علناً أو كشفها لدى في سوق الأوراق المالية. وردّ رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي أن مجلس الاحتياطي الاتحادي يرحب بمراجعة كاملة لسلوك البنك بشأن مدفوعات إي آي جي. وقاحة على الملأ, تابع . .
(11) غيتنر وسلفه, وزير الخزانة السابق هنري بولسون، مثلوا أمام لجنة "المراقبة الداخلية والإصلاح الحكومي" (House Oversight and Government Reform Committee) يوم 27 يناير 2010. ودافع جيثنر عن إنقاذ المجموعة الأمريكية الدولية والمدفوعات للبنوك، مكرراً نفيه السابق لأيّ تورّط في الجهود المبذولة لإخفاء تفاصيل المعاملات.
وقد قوبلت شهادته بالشكوك الواضحة وبردود فعل غاضبة جداً من جانب أعضاء مجلس النواب من كلي الطرفين.
رغم كلّ ذلك . . . لا يزال أوباما مستمسكاً بغيتنر . . ولا تستطيع قوّة أن تزيله عن منصبه !
(12) وننهي بهذه المعلومات الساخنة حول انطفاء بريق أوباما:
تطالعنا صحيفة "نيو يورك تايمز" في هذا التوقيت في يوم 23 حزيران يونيو 2010 بنتائح استطلاع تكشف انخفاضاً في رضى الشعب الأمريكي عن عمل أوياما وتكشف خيبة أمل من إنجازاته في أوساط معظم الأمريكيين وهو ما يشكل هبوطاً بنسبة تفوق 20% على حد زعمها.
المعطى المثير هو أنّ خطته لإنقاذ ومنع موجة المصادرات للبيوت بمبلغ 75 مليار دولار قد بائت بالفشل بعد أن أُقصي من الخطة منذ بدايتها قرابة 436 ألف مدين في الرهن العقاري منهم 155 ألفاً في شهر مايو الأخير, حيث تدّعي الصحيفة أنّ باراك أوباما هو الذي طالب في حينه على إدخال أكبر عدد ممكن من المدينين إلى هذه الخطة بحيث حوت مليون ومئتين وأربعين ألف مدين (1.24 مليون) وأنّ أوباما هو من أصرّ على مساعدة هذا الكمّ وعلى عدم التدقيق بشأن مدخولهم وقدرتهم المستقبلية على السداد, وتدعي البنوك اليوم أن الفحوصات التي أجروها بعد ذلك بيّنت أنّ المعظم كانوا لا يستطيعون السداد مما اضطر البنوك لإقصائهم . .
معنى ذلك قرائنا الأعزاء: "البنوك استولت على بيوت الشعب, وعلاوة على ذلك نالت مكافئة مالية من حكومة الشعب تتويجاً لنجاح الصفقة, وأصابع الاتهام توجّه إلى الأسمراني الرشيق"
END THE FED
ترجمة هذه الجملة END THE FED هو
وضع حد لبنك الاحتياطي الفيدرالي أنا أفهم أنك تعرف المعنى
ولاكن للتوضيح للقراء أكثر
END THE FED ---- BACKTO THE GOLD STANDARD
(((هذا معناه أننا قرفنا الغش بأعطاء أملاك حقيقية . . . مقابل ورق لا قيمة له )))
(((هل تعلم كم ممكن أن تشتري بعملة الدولار في واقع الأمر)))
NOTHONG ZERO لا شيئ صفر ---------)))
هذا كله بسبب قرار الماليون الكبار من آل روتشيلد ، بمنح السيطرة العالمية المطلقة بالمال ، وكنتيجة لتلك السيطرة سيصبحون قادرين على تعبيد الناس من خلال فرض الأيديولوجية لكنيس الشيطان Synagogue of Satan على من يتبقى من البشر في أعقاب الكارثة النهائية التي ستحل بالمجتمعات نتيجةً لاستبداد أتباع الشيطان هم الذين ركضوا وراء المال.
قال الله تعالى:
{وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ{1} الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ{2} يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ{3} كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ} [22] ،{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ{1} مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ{2} سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ} [23] ،{لاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ}[24].
(((آل روتشيلد اليوم يملكون حق طباعة ما يريدون من المال و لكن لا تظن أنهم يستطيعون شراء كل شيئ بهذا المال طول أنك لم تبع هم لم يشتروا لهذا يسعون لكي ترهن ما تملك لأجل أخذ ورق يطبعونه لهذة الغاية فهم يدركون أن هذا الورق لا يملك قيمة حقيقية و لكن القيمة فيما تملك أنت)))
العالم اليوم
الثورة الأمريكية . . منع أمريكا من إصدار عملة وطنية خاصّة لا يصدرها البنك!
"الاحتياط الفدرالي" تحت سيطرة روتشيلد وأخواتها
أن البنك المركزى الامريكى يخضع فى واقع الامر لاوساط المال والبنوك لا سيما لعائلة روتشيلد بعد أن سيطرت على البنك المركزى الامريكى بشراء جانب كبير من اسهمه.
ومن المعروف أن البنك المركزي الأمريكي يصف نفسه بأنه "خليط غير عادي من عناصر القطاعين العام والخاص" بينما يقوم الرئيس الأمريكي بتعيين الأعضاء السبعة لمجلس محافظيه فإن البنوك الخاصة تمتلك حصصا في فروعه الإقليمية الـ 12 الأخرى.
أن البنك المركزى الامريكى يخضع لخمسة بنوك أمريكية خاصة على شاكلة سيتي بانك، وهي تخضع بالفعل لاثرياء اليهود الذين يحركون الحكومة الفيدرالية الامريكية من وراء الستار كيفما شاءوا، وبالتالى فهم يتحكمون فى اقتصاد باقى دول العالم من خلال البنك المركزى الامريكى .
روتشيلد . . . وسياسة التمويه !
فسياستها أن تطلق اسم روتشيلد على جزء صغير جداً من الشركات التي تسيطر عليها بالفعل. ومن الملفت أنّ شركة روتشيلد وأولاده تنازلت حديثاً بشكل صوريّ عن حقّها في تحديد سعر ذهب العالم لصالح شركة أخرى بشكل يبعث على الغرابة والدهشة.
وقد أعرب أحد المؤرخين دهشته حين تجاهلت الصحف موت أحد أعمدة عائلة روتشيلد المصرفية قبل سنوات قليلة من اليوم في حين يقدّس ويخلّد ذكر "ديانا" وتيريزا", لم هذا التكتّم !
الكاتب اليهودي الأسترالي "فريدريك مورتون" في كتابه "بيت روتشيلد": "يقولون ثراء عائلة روتشيلد قائم على إفلاسات الأمم".
هم يسيطرون عمليّاً
على كلي الطرفين (اليمين واليسار)، ويصوغون البرامج السياسية، ويجعلون "مخالب القط" من قادة الحزب، ويستخدمون قادة المنظمات الخاصّة, ويندفعون إلى كل جهاز ليزرعوا فيه مرشحين في مناصب عامة عالية ليقتصر الترشيح على أولئك فقط ممن يخضعون لإملاءات كبرى شركات الأعمال الفاسدة . . .
دولة تدير عجزاً يتوجّب عليها محاولة خلق التوازن, وأمامها 3 طرق:
1. رفع مدخولاتها من الضرائب 2 . خفص المصاريف. 3. الاستقراض مقابل فوائد ربوية. 4. طباعة النقود.
إلى أين تطير الأموال ؟!
الشعب يدفع الفوائد الربوية في كلّ مكان في العالم, والغريب أنّ جميع مدخولات الدولة الأمريكية من ضريبة الدخل لا تكفي لسد دفعات الفوائد الربوية ناهيك عن أقساط القروض . . .
وهذا ما يفسر ارتفاع نسبة الضرائب ! الدين الوطني الأمريكي يصل إلى أكثر من 15 تريليون دولار ! الضرائب تطير إلى جيوب من يمسكون بالأموال ويقرضونها دون جهد منهم ولا تعب ! (((لاحظ كلمة الدين القومي من مين ؟؟؟!!!)))
نتيجة ما قلنا . . أزمة الأزمات قادمة لا محالة !
بريطانيا وأمريكا وإسبانيا كذلك تدير عجزاً قدره 11%, وهذا يعني أن جميع دول العالم تحيا على القروض وتدفع الفوائد الربوية باستمرار, وأنّ القروض في تزايد وتراكم والربا كذلك . .
في لحظة معيّتة لن يكون أمام دول العالم سوى خيار طبع النقود . . وحينها سيحلّ التضخم في العالم . . وستنفجر الفقاعة . . وستقع الأزمة الحقيقية . . أزمة الأزمات . . أزمة لا تذكر بجانبها أزمة عرفناهنا من قبل !
ربما لو عاش ماير روتشيلد:
وربما لو عاش مائير الذي اتخذ من الدرع الأحمر الذي وضعه الأب والمعلم اليهودي الداهية على باب مؤسسته وقصره في مدينة فرانكفورت الألمانية... و لما صدق أن أبناءه قد نفذوا مخططاته ومؤامراته بدرجة تفوق كل ما كان يحلم به.
وربما لو عاش أيضاً لما صدق أن أحفاده قد ورثوا الفكر اليهودي الملعون عن أبنائه، ، واستطاعوا بالمال والخيانة والخديعة أن يشتروا أي قرار سياسي، و يكون لهم الفضل بتأسيس الكيان الصهيوني على أرض فلسطين. وربما لو عاش مائير مهندس البروتوكولات لما ولم يكن ليصدق أن صورته هو سوف تتصدر العملة الورقية لهذا الكيان "الشيكل الإسرائيلي" اعترافاً من يهود العالم بدوره هو وعائلته من بعده في سرقة وطن واغتصاب دولة!!
إنها لعنه أسمها عائلة آل روتشيلد
قال الله تعالى:
{رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ}. [يونس 88].
سأشرح قصة توضح الأمر: (من تأليفي)
تخيلوا قرية - مجموع أملاكها من أراضي و ماعليها و أشياء ثمينه يساوي 2 مليار
كان في القرية بنك من موظفين أثنين المدير و الخادم
صك البنك عمله و وضع بدل العملة ذهب (فكانت كل ورقة تساوي غرام من الذهب)
قرر مدير البنك عدم وضع ذهب أو أي شيئ محل العملة
صار مدير البنك عندما يريد التسوق يحضر معه الخادم ليحمل مطبعة الفلوس
فيشتري ما يريد ثم يطبع الورق و يسلمة للمالك
فأصبح يشتري ما يعرض بدون كلفة فعلية
فصك بدل2 المليار 8 مليار
وبنى البنك مراكز لتسلية --- فأصبح بعض الناس يذهبون لتسلية (هذة المصاريف جاءت زيادة على مزارع القرية)
فجاءت حياة الرفاهية المال الكثير. (((الهدوء قبل العاصفة))) --- لم يشعروا بأن المواد تقل بأيديهم.
فزاد المال و قلت المادة (((فالمواد في القرية ما زادت فقط المال زاد)))
فرفعت الأسعار بسبب كثرة الطلب (((بسبب كثرة الأموال المضخة في السوق))) و قل العرض بسبب ما تم شرائه من غير مقابل(((أي نقص في المواد التي تم شرائها من الورق العملة))) --- من هنا يمكن فهم سبب التضخم من صرف عملة من غير مقابل.
(((صرت تحتاج فلوس أكثر لنفس المادة)))
التضخم شمل كل المواد
و بعدها أصبح البنك يملك مزرعة القمح الرئيسية في القرية
فرفع سعر القمح على غير المعتاد ((( لكي يبرر رفع السعر حرق كم دونم من حقول القمح الخاصة به.)))
و بسبب هذا كله أضطر بعض الفلاحين أن يلجؤا لأخذ القروض مقابل ورق لا قيمة يرهنون لهذا الورق عقاراتهم. و تتكرر الحكاية حتى يستولي البنك على كل أملاك القرية
فكلما زاد أملاك البنك قلت أملاك الفلاحين . . . .
و فأصبح حلم الفلاح أن يعيد أرضه . . . بعد أن عشمه البنك بهاية الرفاهية.
أما حلم البنك أن يستولي على من بقي من أملاك . . . عندها تتحقق أمنية البنك بأن يعمل الفلاحين بأملاكة وفق شروطه فلا عروض أخرى لديهم فيصبحوا عبيده في أراضيهم.
أليس هذا أفضل مكان لمثل هكذا عملة
و أغلب دول الربيع العربي ستقع ضحية القروض على أساس حب لشعوب العالم --- تحت شعار مساعدات عاجلة على شكل قروض (((بقطعوا القلب ---- سياسة المال .... سياسة المصرفيين الخبيثة)))
العملة الأمريكية اليوم تمثل:
العملة الأقوى عالميا و أكثر عملات العالم مرتبطة بها خاصة عملات عالمنا الأسلامي
كل شيئ مربوط بها من حيث الأسعار مقياس مع الدولار . حتى سعر الذهب يقال سعر الذهب أرتفع ليبلغ 30 ورقة.
و نحن نعتمد على ورق الحمام عفواً الدولار
أما
أما آن لأمّتنا ومجتمعنا أن يصحوا ويتخلّصوا من لعنة البنوك وسيطرة الوحوش الكاسرة الجشعة؟ أما آن لنا أن لا نظلّ قطعاناً يقودها رعاة أوباش؟ أما آن لأمّة تملك كلّ هذا البترول أن تقول لا كما قالتها دولة فقيرة كالبرازيل؟ أما آن للأمّة أن تستيقظ من غفلتها وسباتها . . وتتخلّص من قيود الظلم والتبعيّة المقيتة؟ أما آن لهذه الأمّة أن تنفض يديها من التعلّق بجلاديها؟ أما آن لك أنت أن تتخلّص من ديونك وديون مصلحتك للبنوك؟
((( حلم آل روتشيلد أن يكون الناس عبيد لهم ----- موظفين بلامنافسة فالمالك جهة واحدة ----- فهل ستساعدهم على أستعبادك)))
إرسال تعليق