غير حياتك
كل منا يعرف أن للحياة وجهان وجه خير وآخر سيئ، وللزمن سيفان سيف مستغل وآخر ضائع (الزمن كالسيف إن لم تقطعه قطعك)، ولا يخفى عن الكثير أن الحياة مدرسة كبيرة نتعلم منها كل شيء تقريبا، نتعلم منها كيف نصنع لأنفسنا مكانا في الحياة، ونتعلم منها أيضا جميع السلوكيات الحيوانية بإيجابياتها وسلبياتها، وكثير منا يعرف كيف يستغل هذه الإيجابيات والسلبيات، ولا يوجد شخص في هذا الكوكب بالذات غير قادر على فعل ذلك، وحتى إذا كان موجودا فهذا لا يعني أنه ليس على ذراية بهذا، فكما نعرف أن هناك أشخاص قد قاموا بتغيير حياتهم نحو الأفضل وهناك آخرون يدعون أنهم غير قادرين على فعل هذا أو أن سيف الزمن قد قطعهم، واسمحوا لي أن أقول لهم بأنهم مخطئين فمهما كان عمركم أو سنكم فزمن التغيير مستمر معكم في الحياة، وكل ما عليكم فعله هو طرق باب التغيير الخاص به، وستجدون مبتغاكم منه رغم مواجهتكم لصعوبات في الحياة، لأن كل ما عليكم فعله هو الصبر ومقاومة الضغوطات المفروضة عليكم من كل جانب من جوانب الحياة السابقة، وكثير منا حاولوا التغير واستسلموا منذ الوهلة الأولى، وذلك بذريعة شيء ما أو شخص قد عاد به أو حرضه على نفسه للعودة إلى الحياة السابقة، وهذا شيء لا يمكن تقبله، فالشرفاء معروفون بكفاحهم ونضالهم في هذه الحياة للحصول على مبتغاهم منها، وكما نعلم فثمرة الصبر حلوة المذاق، فإذا صبرت حصَّلت وإذا فشلت خسرت، إلا إذا قاومت، إذن أخي أختي العزيز(ة) ماذا تنتظر لتغير حياتك نحو الأفضل ؟ هل أنت :
- متعاطي المخدرات
- سارق
- فاشل في الحياة
- ......الخ
كن من شئت فأنت إنسان، والإنسان معروف بالكفاح، لأن الكفاح في الحياة والحصول على الشيء الذي تريده يدل على شرفك، والشرف ميزان، إذن أخي أختي العزيز(ة) هل أنت مستعد للتغيير ؟ إذا كنت مستعدا وواجهتك مشاكل وصعوبات فلا ترفض مساعدة غيرك، لأننا غير قادرين على التغير إذا ما تمت مساعدتنا.
إرسال تعليق