أسهل طريقة للدراسة
أولا وقبل كل شيء يجب أن يكون لديك طموح، أي شيء تضعه نصب عينيك، وتريد أن تصل إليه في المستقبل، لأنه وبالطبع إذا لم يوجد لك شيء فعليك خلقه بنفسك، لكي يكون بمثابة محفز، يحفزك على الكفاح لأجله، وكما نعلم كلنا أن هناك تأثيرات يا إما إيجابية أو سلبية، والإيجابية متجلية في أخذ المبادرة في الدراسة من أجل حلم ربما يكون قد راودك منذ نعومة أظافرك، أو في كبرك ووجدتك فيه متطلباتك، أما من جهة أخرى فهناك التأثيرات السلبية وهي كثيرة جدة مقارنة بنظيرتها الإيجابية، والتي تتمحور بالخصوص في الفشل النفسي المترتب عن عدم القدرة على الدراسة، والملل الذي يرافقها أثناء مراجعة الفروض المدرسية، حيث نمل وبسرعة من ساعات المراجعة الطويلة، وما يزيد الطين بلة هو رفقاء السوء الذين لا يعرفون سوى الكسل، ويحرضون أصدقائهم عن عدم الدراسة وأنها لا شيء بالنسبة لهم ولا هدف منها في الحياة أساسا، واسمحوا لي أن أقول لكم أن مثل هؤلاء الأشخاص لا يجب عليك مرافقتهم، لأنهم في الغالب لن يفيدوك بشيء، وكما نعرف أن المثل المغربي (سير معا اللي حسن منك، خير من اللي كلخ منك)، وكل ما عليك فعله أخي أختي العزيز(ة) هو أخذ زمام المبادرة بالكفاح من أجل أحلامك، والقيام بالدراسة حتى وإن كانت ساعات المراجعة الطويلة تصيبك بالملل، فتعلم كيفية الاستفادة من وقتك، لأن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، لذا أخي أختي العزيز(ة) إذا كنت تشعر بالملل من كثرة الدراسة فقم بتقسيم وقت الدراسة إلى فترات في اليوم، فمثلا خذ ساعة من أصل كل ثلاث ساعات في اليوم، إلى أن تتعود على ذلك، بعدها قم برفع أو زيادة وقت دراستك، وسترى التغيير الذي أحدثته في حياتك، وتعلموا أيضا أن خير الأمور أبسطها، وختاما لحديثي هذا أتمنى أن تكون قد وصلتكم رسالتي من هذا الموضوع كله.
إرسال تعليق