آخر المقالات

فيديو

ويكيبيــديا

مواقيت الصلاة

الرحلة العاشرة: الصين سنذهب بالباص الكشف الصيني مع الشفير هونغبينغ

الصين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بهدف تدمير معجزة الاقتصاد الصيني : كتاب "حرب العملات" يكشف مؤامرة "عائلة روتشيلد"


بخفض قيمة الدولار ورفع أسعار النفط والذهب قبل حدوثها و يتنبأ بنتائجها التي نعيشها اليوم ببداية انهيار أسواق المال العالمية

- يعزز ارتفاع أسعار النفط والذهب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في الوقت الذي تنخفض فيه قيمة الدولار الأمريكي مقارنة بالعملة الأوروبية اليورو بالعملات الشكوك التي كان كتاب "حرب العملات" "The currency war" الذي صدر في سبتمبر عام 2007 م قد أثارها بالحديث عن مؤامرة "يهودية" تعد لتقويض ما يسميه "المعجزة الصينية" الاقتصادية.

ويتعرض الكتاب الذي ألفه الباحث الأمريكي من أصل صيني سنوغ هونغبينغ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حاليا هناك هجوم من منظمات يهودية أمريكية وأوروبية تتهم مؤلفه بمعادة السامية "بسبب تحذيره الذي أطلقة" من تزايد احتمال تعرض ما يسميه "المعجزة الصينية" الاقتصادية للانهيار والتدمير بمؤامرة تدبرها البنوك الكبرى المملوكة لليهود منذ القرن التاسع عشر حين تمكنت عائلة روتشيلد اليهودية من تحقيق مكاسب هائلة حينذاك زادت عن ستة مليارات دولار وهى ثروة تساوى مئات الأضعاف بل الاف الأضعاف لو قورنت هذه الثروة بأسعار القرن الحادي والعشرين .

ويرى هونغبينغ أن تراجع سعر الدولار و ارتفاع أسعار البترول و الذهب بأنها ستكون من العوامل التى ستستخدمهما عائلة روتشيلد لتوجيه الضربة المنتظرة للاقتصاد الصيني.

وقد حقق الكتاب مبيعات قياسية منذ صدوره بلغت نحو مليون وربع نسخة إضافة إلى أن عرضه على شبكة الأنترنيت قد وفر الفرصة لملايين الصينيين لقراءته ومن بينهم كبار رجال الدولة الصينية ورجال المال والأعمال والبنوك والصناعة .

وتعزو تقارير صحفية اهتمام الصينيين بهذا الكتاب إلي مخاوفهم من أن يتعرض اقتصادهم الذي ينمو بشكل حاد لخطر الانهيار في أي لحظة أو على الأقل أن يتعرض لضربة شديدة مشابهة لما تعرضت له اقتصاديات دول جنوب شرق أسيا المعروفة باسم النمور الثماني فى التسعينات و من قبلها اليابان التي تخطت خسائرها من جراء هذه الضربة ما لحق بها من خسائر مادية بعد أن قصفتها الولايات المتحدة بالقنابل الذرية فى أواخر الحرب العالمية الثانية.

واتهم هونغبينغ في كتابه عائلة روتشيلد وحلفاءها من العائلات اليهودية الكبرى بأنها تتحين الفرصة للنزول بسعر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له (وهو ما يحدث حاليا) حتى تفقد الصين في ثوان معدودة كل ما تملكه من احتياطي من الدولار ( ألف مليار دولار ) محذرا من أن الأزمة التي يتم التخطيط لها لضرب الاقتصاد الصيني ستكون اشد قسوة من الضربة التى تعرض لها الاقتصاد الأسيوي في التسعينات .

خطة المؤامرة اكتملت

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هونغبينغ يميل في كتابه إلى نظرية المؤامرة فيما يتعلق بالسيطرة اليهودية على النظام المالي العالمي، فهو يعتقد أنه لم يعد هناك شك في أن عائلة روتشيلد انتهت بالفعل من وضع خطة لضرب الاقتصاد الصيني مشيرا إلى أن الشيء الذي لم يعرف بعد هو متى سيتم توجيه هذه الضربة، وحجم الخسائر المتوقعة جراء هذه الضربة التي يحذر الكتاب من أن كل الظروف أصبحت مهيئة لتنفيذها ضد الاقتصاد الصيني الذي يهدد امبراطورية عائلة روتشيلد بعد أن ارتفعت أسعار الأسهم و البورصة وارتفعت أسعار العقارات في الصين إلى مستويات غير مسبوقة مشيرا إلى انه لم يبق سوى اختيار الوقت المناسب لتنفيذ الضربة .

أن انسحاب عائلة روتشيلد منذ عام 2004 من نظام تثبيت سعر الذهب


  الذي يستعد لتنفيذ عملية تستهدف توجيه ضربة قوية للاقتصاد الصيني. لذلك دعا هونغبينغ الصين باتخاذ إجراءات وقائية بشراء الذهب بكميات كبيرة من احتياطيها من الدولار مشيرا إلى أن الذهب هو العامل الوحيد القادر على مواجهة أي انهيار في أسعار العملات .

ويكشف كتاب "حرب العملات"
  أنقوة عائلة روتشيلد المتحالفة مع عائلات يهودية اخرى مثل عائلة روكفيلر و عائلة مورغان أطاحت بحياة ستة رؤساء أمريكيين لا لشيء إلا لأنهم تجاسروا على الوقوف في وجه هذه القوة الجبارة لمنعها من الهيمنة على الاقتصاد الأمريكي من خلال السيطرة على الجانب الأكبر من اسهم اهم مصرف أمريكي وهو البنك المركزي الأمريكي المعروف باسم "الاحتياط الفدرالي".




ويوضح الكتاب أن ما يقصده بالظروف المهيئة هو وصول الاحتياطى الصينى من العملات الاجنبية الى ارقام قياسية، تزيد عن الف مليار دولار وهو اكبر احتياطى من العملات الاجنبية تمتلكه دولة فى العالم. فيما تواصل الاستثمارات و الاموال السائلة تواصل تدفقها من جميع انحاء العالم على الاسواق الصينية و تشهد التعاملات فى البورصة الصينية قفزات كبيرة فيما تسجل اسعار العقارات ارتفاعات قياسية .

ويقول هونغبينغ في معرض تحذيره للصينيين، انه عندما تصل اسعار الاسهم والعقارات الى ارتفاعات مفرطة بمعدلات تتخطى السقف المعقول بسبب توافر السيولة المالية بكميات هائلة فانه يكفى للمتآمرين الاجانب ليلة واحدة فقط لتدمير اقتصاد البلاد بسحب استثماراتهم من البورصة و سوق العقارات ليحققوا ارباحا طائلة بعد أن يكونوا قد تسببوا فى خسائر فادحة للاقتصاد الصينى .

النفط والذهب والدولار أدوات السيطرة

ورغم أن الصين تحاول الحد من تدفق رؤوس الاموال الاجنبية عليها بمعدلات تفوق المعقول، فإن المسؤولين الصينيين ينظرون بشك عميق تجاه النصائح الغربية بفتح نظامهم المالي وتعويم عملتهم اعتقادا منهم "أنها وسيلة جديدة لنهب الدول النامية." الا ان الكتاب يكشف عن ان حكومة بكين لم تستطع على عكس ما تتخيل السيطرة بشكل كامل على دخول المليارات الى السوق الصينى بسبب تسلل هذه المليارات من بوابة هونغ كونغ وشينزين المتاخمة.

ويرى الكتاب أن وضع الصين الاقتصادى يقترب الى حد كبير من الوضع الاقتصادى لدول جنوب شرق اسيا و هونغ كونغ عشية الازمة الاقتصادية الكبرى للعام 1997، مشيرا إلى بوادر إشارات تلوح فى الافق تؤكد أن الصين بدأت تتعرض بالفعل لبشائر ضربة مدمرة لاقتصادها الصاعد أهمها التراجع المتواصل لسعر الدولار والارتفاع الجنونى لاسعار النفط الذي تتزايد حاجة الصين له.

ويستعرض الكتاب بعد ذلك بقدر من التفصيل المؤامرة التى ادت الى انهيار الاتحاد السوفيتى السابق، مشيرا الى ان تفتت هذه القوة العظمى الى جانب الانهيارات التى تعرضت لها دول جنوب شرق اسيا و اليابان لم تكن على الاطلاق وليدة الصدفة بل هى انهيارات خطط لها بعناية من قبل عائلة روتشيلد و المتحالفين معها.


وقد أشار هونجبينج في كتابه حرب العملات بأن البنك المركزى الامريكى لا يخضع لخمسة بنوك أمريكية خاصة على شاكلة سيتي بانك، بل تخضع لاثرياء اليهود الذين يحركون الحكومة الفيدرالية الامريكية من وراء الستار كيفما شاءوا، وبالتالى فهم يتحكمون فى اقتصاد باقى دول العالم من خلال البنك المركزىالامريكى .
ويكشف هونغبينغ في كتابه عن ان حرب المائة عام بين رؤساء امريكا واوساط المال والبنوك تسببت في مقتل ستة رؤساء امريكيين اضافة الى عدد اخر من أعضاء الكونغرس.

وقد حاولت بعض وسائل الاعلام الصينية التحقق من هذا الامر بإستضافة احد الرؤساء السابقين للبنك المركزى الامريكى و هو بول فولكر الذي رد في مقابلة على أحد القنوات التلفزيونية الصينية على سؤال إن كان البنك المركزي الأمريكي يخضع بالفعل للبنوك الخاصة التى تمتلك الجانب الاكبر من اسهمه، رد معترفا بأن البنك المركزى الامريكى ليس مملوكا للحكومة الامريكية بنسبة 100 بالمئة لوجود مساهمين كبار فى رأس ماله غير انه طالب الصينيين بعدم اصدار احكام مسبقة فى هذا الصدد.

(((الصينيون حددوا عدوهم و لكن هل سيستطيعون النصر – الله أعلم - و نحن مازلنا نتلقن المعلومات و نترك ما بين السطور)))



إرسال تعليق

 
2009-2017 © جميع الحقوق محفوظة مدونة ادريس بنعمر
Powered by - DB Development Driss Benomar