مكتب التكوين المهني بالخميسات، وطريقة معاملته للمتدربين

مكتب التكوين المهني بالخميسات، وطريقة معاملته للمتدربين 

صادر عن متدربين :

* صباح يوم الجمعة 22 يونيو، يوم كأيام الأسبوع الباقية، رغم ميزته الدينية، امتاز هذا اليوم بميزة إضافية تجلت في حرمان بعض المتدربين بشعبة التقني في الرسم المعماري من مزاولة مذاكرتهم للإمتحان، مع العلم أن هؤولاء المتدربين والذين لم يتجاوز عددهم 8 أشخاص قد كانوا يذاكرون منذ بداية الأسبوع الماضي داخل فصلهم الدراسي، دون أية مشاكل لا من قبل الإدارة ولا من قبل الأساتذة المشرفين، لكن ومن دون سبب يذكر تم منعهم اليوم من المذاكرة داخل الفصل، من قبل مدير الدراسات الذي أمر الأستاذ المشرف على المتدربين بطردهم من الفصل الخاص بهم، وبعد خروجهم من الفصل قام المتدربين بالذهاب إلى مدير الدراسات للسؤال عن سبب منعهم من المذاكرة داخل الفصل، ورده كان كالتالي ليس لي الحق في إعطاء أي سبب لأي شخص كان، و التزم بكلمته قائلا أنا اردت إخراجكم وهذا كل شيء، حيث أفاد بعض من المتدربين الذين تحدثوا معه بهذا الخصوص، على أنه كانت تنبعث منه رائحة الخمر، وكانت تبدوا عليه علامات السكر أثناء حديثهم معه، مع العلم أنه لا يجوز العمل تأثير الخمر أو السكر داخل الإدارات العمومية التابعة للدولة، ولا يجوز حرمان أي شخص كان، سواء أكان متدربا أو تلميذا في مؤسسات الدولة، من حقه في المذاكرة داخل المؤسسة، وهذا ما تنص عليه القوانين الداخلية للمؤسسة. 

فكما نرى اليوم قام هذا الأخير بإخراجهم من الفصل، ماذا يعني هذا الشيئ بذلك، له تأويل واحد لا غير، هيئوا أنفسكم للرسوب، واخرجوا للشارع، ولا تنسوا إذا كانت لكم أموال إضافية فتعالوا واملؤوا جيوبنا بها، وفي آخر السنة نحرمكم من حقكم في المذاكرة داخل المعهد، لأنكم لا تساوون شيئا دون دراهمكم المعدودة لأجلنا.

وكخلاصة لما سبق : فخيركم من علم جيلا فأتقن تعليمه، وليس تخريبه.

ولم يبقى لي سوى القول : لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.