كيف أتعامل مع الخوف في الامتحانات !!
على ابواب كل امتحان تنتاب الطلبة حالة من القلق والخوف وعدم التركيز، وربما أعراض مرضية جسمية كالاسهال او الامساك او فقدان الشهية للطعام، وتضطرب الأحوال داخل الأسرة، حيث تنخرط أسرة الطالب بهمومه.. ويفرض نظام صارم على سلوكيات الاسرة ظنا منها ان مثل هذا النظام سيوفر الظرف المناسب لابنها.
وفي هذا الاطار ينصح التربويون الاسرة باتباع الاجراءات المثالية من اجل تأمين جو مناسب لابنها المقبل على الامتحان:
التغذية:
بعد التهدئة النفسية والتطمين ورفع القدرة الذهنية للطالب، واخراجه من حالة الاكتئاب والقلق فإن نظاما غذائيا مناسبا يساعد الطالب على مقاومة التوتر حسبما المختصين ، حيث يقولون إن فقدان الشهية أو الافراط في زيادة الشهية هما احتمالان واردان في مثل هذا الظرف وهي توصي بالاهتمام بالتغذية المهدئة للاعصاب قبل النوم مثل التفاح، العسل، والاسماك والبيض والسبانخ والحبوب الكاملة نظرا لاحتوائها على فيتامين ب6 ذي الاثر المهدئ للنفس وتقليل التوتر، كما توصي بالاغذية الغنية بالكالسيوم وعلى رأسها منتجات الألبان والعسل الاسود والخضار الطازجة والاكثار من شراب اليانسون والكركديه والنعناع والحليب والكاكاو لتأثيرها المهدئ.. كما انها تهدئ من تقلصات المعدة والقولون التي تصاحب حالة القلق.
أطعمة لزيادة التركيز:
ولرفع قدرة الطالب الذهنية، فان المختصين ينصحون بالاكثار من الاطعمة التي تحتوي على سكر الجلوكوز باعتباره مادة فعالة في تنشيط المخ، ومن هذه المواد التمور الناضجة، والاطعمة المضادة للاكسدة كالخضار الملونة الخضراء السبانخ والخس والبقدونس مثلا والعصائر الطبيعية، وبذات الوقت الامتناع عن الاطعمة التي تسبب عُسر الهضم وتقلصات الامعاء كالبقوليات والقرنبيط والزهرة والابتعاد عن الاطعمة الدسمة لانها تستجلب الدم من الدماغ الى المعدة فتزداد حالة الخمول لدى الطالب. وتجنب الاشربة المنبهة كالشاي والقهوة لانها تعوق امتصاص الحديد.
وتخلصوا الى ان رهاب ما قبل الامتحان وما يرافقه من اعراض نفسية وهضمية يمكن تلافيه بالتطمين النفسي، واسناد الدارس نفسيا، وان ينام نوما كافيا، وان يتجنب الاغذية الثقيلة الهضم، والاكتفاء بالاطعمة الخفيفة ذات النوعية الغذائية العالية من حيث الفيتامينات والسكر المنشط للدماغ وتؤكد هنا على تجنب المنبهات الدوائية.
إرسال تعليق