أغرب اسم مسجد في العالم ( مسجد كأنني أكلت ) !!!!!!!
هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟
هو جامع صغير في منطقة " فاتح " في اسطنبول واسم الجامع باللغة التركية هو
" صانكي يدم أي _ كأنني أكلت " ؟! و وراء هذا الاسم الغريب قصــة ... و
فيها عبرة كبيرة .
في كتابه الشيق " روائع من التاريخ العثماني "
كتب الأستاذ الفاضل أورخان محمد علي .. قصة هذا الجامع .. فيقول أنه : كان
يعيش في منطقة "فاتح" شخص ورع اسمه خير الدين أفندي ، كان صاحبنا هذا عندما
يمشي في السوق ، و تتوق نفسه لشراء فاكهة ، " أو لحم ، أو حلوى ، يقول في
نفسه : " صانكي يدم" .. يعني كأنني أكلت" أو " افترض أنني أكلت "!! ثم يضع
ثمن ذلك الطعـام في صندوق له .....
و مضت الأشهر و السنوات ... و
هو يكف نفسه عن لذائذ الأكل ... و يكتفي بما يقيم أوده فقط ، و كانت النقود
تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ، حتى استطاع بهذا المبلغ القيام بـ بناء مسجد
صغير في محلته ، و لما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع
الفقيــــر ، و كيف استطاع أن يبني هذا المسجد , أطلقوا على الجامع اسم
جامع : صانكي يدم !
هذا المسجد مجرد أربعة حوائط و مأذنتين ... و
مع ذلك لم يترك المسلمون الصلاة فيه .. هذا المسجد الصغير ذو الحشائش
الخضراء اكتظ بهم لدرجة أن بعضهم يصلي خارجه ... ما أجمل بيوت الله مهما
كان شكلها .
هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟
هو جامع صغير في منطقة " فاتح " في اسطنبول واسم الجامع باللغة التركية هو " صانكي يدم أي _ كأنني أكلت " ؟! و وراء هذا الاسم الغريب قصــة ... و فيها عبرة كبيرة .
في كتابه الشيق " روائع من التاريخ العثماني " كتب الأستاذ الفاضل أورخان محمد علي .. قصة هذا الجامع .. فيقول أنه : كان يعيش في منطقة "فاتح" شخص ورع اسمه خير الدين أفندي ، كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، و تتوق نفسه لشراء فاكهة ، " أو لحم ، أو حلوى ، يقول في نفسه : " صانكي يدم" .. يعني كأنني أكلت" أو " افترض أنني أكلت "!! ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له .....
و مضت الأشهر و السنوات ... و هو يكف نفسه عن لذائذ الأكل ... و يكتفي بما يقيم أوده فقط ، و كانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ، حتى استطاع بهذا المبلغ القيام بـ بناء مسجد صغير في محلته ، و لما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقيــــر ، و كيف استطاع أن يبني هذا المسجد , أطلقوا على الجامع اسم جامع : صانكي يدم !
هذا المسجد مجرد أربعة حوائط و مأذنتين ... و مع ذلك لم يترك المسلمون الصلاة فيه .. هذا المسجد الصغير ذو الحشائش الخضراء اكتظ بهم لدرجة أن بعضهم يصلي خارجه ... ما أجمل بيوت الله مهما كان شكلها .
إرسال تعليق