فنانون مغاربة يتطلعون إلى ولوج البرلمان للدفاع عن حقوق "المثقفين"
يعتزم فنانون مغاربة الفوز بمقاعد في البرلمان من خلال ترشحهم للانتخابات التشريعية المبكرة التي ستجرى يوم الجمعة المقبل، رافعين شعار الدفاع عن حقوق فئتي الفنانين والمثقفين بالبلاد، وتمثيلهم أحسن تمثيل تحت قبة مجلس النواب، وذلك في سابقة من نوعها باعتبار أن البرلمان المغربي لم يسبق له أن ضم أي فنان بين أعضائه.
وترشح فنانون مغاربة باسم أحزاب سياسية مختلفة قدمت برامج انتخابية عددية لإقناع الناخبين بالتصويت لفائدتهم، حيث دخل ـ لأول مرة ـ كلٌّ من الممثل الشاب المعروف ياسين أحجام غمار الاقتراع باسم حزب العدالة والتنمية المعارض ذي التوجه الإسلامي، وترشح الموسيقار المعروف مولاي أحمد العلوي تحت يافطة حزب التقدم والاشتراكية، فيما تقدمت المطربة الأمازيغية الشهيرة "فاطمة تابعمرانت" للترشح باسم حزب التجمع الوطني للأحرار.
"صوت الفنانين"
وقال نقيب المهن الموسيقية الملحن مولاي أحمد العلوي في تصريحات له إن ترشيحه للانتخابات البرلمانية ليوم الجمعة المقبل، جاء من منطلق رئيسي يتجلى في ترسيخ شيء حيوي اسمه الفن والثقافة في البلاد، والدفاع عن فئة الفنانين والمثقفين الذين يتطلعون إلى من يمثلهم داخل مجلس النواب.
وتابع العلوي بأن الذي دفعه للتقدم لهذه الانتخابات التشريعية هو رغبته الذاتية، وعزم حزبه "التقدم والاشتراكية" الذي ترشح باسمه في إحدى دوائر الرباط، على إيلاء العناية اللازمة بقطاع الفن والثقافة بالمغرب، بحكم أن الثقافة صارت آخر شيء يمكن أن يُؤخذ بعين الاعتبار في البلاد، رغم ما تؤديه من أدوار حضارية واجتماعية راقية ورئيسية.
وأكد الموسيقار المغربي أنه يعتزم على أن يكون صوت الفنانين والمثقفين تحت قبة البرلمان، ولكن أيضا لكامل منظومة المجتمع، لكون الفنان يظل ابن بيئته، بفضل ما يمتلكه من إمكانات نسج علاقات اجتماعية كثيرة ومباشرة مع الناس دون زخرفة، وبلا حواجز أو وساطات.
وزاد العلوي بالقول إن الفنان المثقف والملتزم بقضايا مجتمعه، له دراية واسعة بما يعانيه المواطنون، خاصة الشرائح الاجتماعية الفقيرة، مشيرا إلى أن تقدمه للانتخابات التشريعية هو فرصة مواتية مُنحت له لتمثيل الفنانين وإسماع صوتهم للجهات المسؤولة والمعنية، وأن ذلك بمثابة وضع "الشخص المناسب في المكان المناسب".
وتابع العلوي بأن الذي دفعه للتقدم لهذه الانتخابات التشريعية هو رغبته الذاتية، وعزم حزبه "التقدم والاشتراكية" الذي ترشح باسمه في إحدى دوائر الرباط، على إيلاء العناية اللازمة بقطاع الفن والثقافة بالمغرب، بحكم أن الثقافة صارت آخر شيء يمكن أن يُؤخذ بعين الاعتبار في البلاد، رغم ما تؤديه من أدوار حضارية واجتماعية راقية ورئيسية.
وأكد الموسيقار المغربي أنه يعتزم على أن يكون صوت الفنانين والمثقفين تحت قبة البرلمان، ولكن أيضا لكامل منظومة المجتمع، لكون الفنان يظل ابن بيئته، بفضل ما يمتلكه من إمكانات نسج علاقات اجتماعية كثيرة ومباشرة مع الناس دون زخرفة، وبلا حواجز أو وساطات.
وزاد العلوي بالقول إن الفنان المثقف والملتزم بقضايا مجتمعه، له دراية واسعة بما يعانيه المواطنون، خاصة الشرائح الاجتماعية الفقيرة، مشيرا إلى أن تقدمه للانتخابات التشريعية هو فرصة مواتية مُنحت له لتمثيل الفنانين وإسماع صوتهم للجهات المسؤولة والمعنية، وأن ذلك بمثابة وضع "الشخص المناسب في المكان المناسب".
"وسيم الشاشة": سأدافع عن الشباب
من جهته، أعرب الممثل ياسين أحجام، الملقب بوسيم الشاشة، الذي اشتهر بأدواره في التلفزة والسينما المغربية والعربية أيضا، ترشحه ضمن لائحة الشباب لحزب العدالة والتنمية، وذلك من أجل المساهمة في صنع القرار السياسي الذي يهم مختلف مناحي حياة المواطنين، لكن بصفة خاصة من أجل إثارة قضايا الفنان المغربي، دون إغفال الدفاع عن فئة الشباب أيضا لكونه ينتمي إلى هذه الشريحة العُمرية.
أحجام، الذي لعب دور القاضي في المسلسل التراثي "حديدان"، وقام ببطولة شريط "الدويبة"، ومسلسل "المرابطون والأندلس"، انتقد النظرة القاصرة لدى الكثيرين لصفة الفنان المغربي وطبيعة مهامه، حيث يرونه مجرد "أثاث" يتم بواسطته أحيانا استكمال صورة المشهد السياسي، في حين أن الواقع يستوجب أن يقوم الفنان بدوره المحوري في مناقشة وتدبير الشأن العام للمواطنين.
وأشارت الصحف المحلية إلى أن الفتى الوسيم للشاشة المغربية يعتبر نفسه وجها "حداثيا" لحزب العدالة والتنمية، بخلاف ما يتهمه به خصومه السياسيون، بكونه حزب منغلق ولا ينفتح على الفنون، وهو الأمر الذي يفنده ترشيح أحجام في مركز متقدم ضمن اللائحة الوطنية لشباب الحزب.
وبدورها، ترشحت الفنانة الأمازيغية المعروفة فاطمة تابعمرانت ضمن اللائحة الوطنية للنساء لحزب التجمع الوطني للأحرار، لتخوض غمار الانتخابات التشريعية من أجل الدفاع عن حقوق الفنان، وعن وضعية الثقافة الأمازيغية، في خضم تحولات إيجابية عديدة يشهدها المغرب، خاصة إقرار الدستور الجديد بدسترة وترسيم اللغة والثقافة الأمازيغيتين.
أحجام، الذي لعب دور القاضي في المسلسل التراثي "حديدان"، وقام ببطولة شريط "الدويبة"، ومسلسل "المرابطون والأندلس"، انتقد النظرة القاصرة لدى الكثيرين لصفة الفنان المغربي وطبيعة مهامه، حيث يرونه مجرد "أثاث" يتم بواسطته أحيانا استكمال صورة المشهد السياسي، في حين أن الواقع يستوجب أن يقوم الفنان بدوره المحوري في مناقشة وتدبير الشأن العام للمواطنين.
وأشارت الصحف المحلية إلى أن الفتى الوسيم للشاشة المغربية يعتبر نفسه وجها "حداثيا" لحزب العدالة والتنمية، بخلاف ما يتهمه به خصومه السياسيون، بكونه حزب منغلق ولا ينفتح على الفنون، وهو الأمر الذي يفنده ترشيح أحجام في مركز متقدم ضمن اللائحة الوطنية لشباب الحزب.
وبدورها، ترشحت الفنانة الأمازيغية المعروفة فاطمة تابعمرانت ضمن اللائحة الوطنية للنساء لحزب التجمع الوطني للأحرار، لتخوض غمار الانتخابات التشريعية من أجل الدفاع عن حقوق الفنان، وعن وضعية الثقافة الأمازيغية، في خضم تحولات إيجابية عديدة يشهدها المغرب، خاصة إقرار الدستور الجديد بدسترة وترسيم اللغة والثقافة الأمازيغيتين.
إرسال تعليق