علمت ” الأحداث المغربية”، أن الشرطة التونسية لم تكتف بالاعتداء على الجمهور الرياضي الودادي بالهراوات والغاز المسيل للدموع، بل تجرأت ومزقت العلم الوطني أمام المسيرين المغاربة.
سلوك الشرطة التونسية الاستفزازي، تعامل معه المغاربة بصبر بليغ بعد ما ادركوا ان الشرطة تريد استدراجهم الى مجزرة الهراوات والغاز المسيل للدموع.
الأطفال والفتيات، تعرضوا لأبشع أشكال الاعتداء، وصلت رمي قنينة من الغاز المسيل للدموع وسط الحافلة، سببت في العديد من الاختناقات الصعبة.
وأصعب حالة لهذا الاعتداء هو وجود مشجع ودادي بأحد مستشفيات تونس بين الحياة والموت حسب نفس المصدر.
مشجع الوداد الرياضي البيضاوي، الشهير بلقب “الصولدا” نجا من الموت بأعجوبة بعد ما ابتلع لسانه بسبب وضع شرطي تونسي لقنينة غاز مسيلة للدموع في فمه وهو يحاول جمع العلم الوطني، ولولا تدخل رجال الوقاية المدنية، وحقنه بإبرتين لفارق الحياة في مدرجات ملعب رادس.
الشرطة التونسية أيضا ، وحسب نفس المصدر، اعتدت على الصحافيين الذي رافقوا الوداد كما هو حال المصور الصحافي الزميل إدريس اليمني، وسلبت منه مصورته وما تحويها من صور موثقة لمعركة اعتدائها على المغاربة ما بعد نهاية اللقاء.
إرسال تعليق