آخر المقالات

فيديو

ويكيبيــديا

مواقيت الصلاة

الخميسات


الخميسات

'''الخميسات''' ب'اللغة الأمازيغية' '''ⵅⴻⵎⵉⵙⵙⴻⵜ''' مدينة مغربية تقع على بعد 86.5 كم من العاصمة الرباط، تعتبر عاصمة زمور الأمازيغية العريقة، أسست حوالي سنة 1935 من قبل المستعمر الفرنسي الذي جعلها مركزا لتهيئة الجنود المغاربة (خاصة المنحدرين من المنطقة) لإرسالهم لجبهة الحرب العالمية الثانية. موقعها على الطريق الرئيسية بين الرباط ومكناس جعلها تتوسع بسرعة، حيث عرفت هجرة قروية مهمة خلال سبعينيات القرن الماضي.

 الثقافة

مدينة الخميسات معروفة بالزرابي الأمازيغية وبالفنتازيا والمواسم ومن أهم المواسم بالخميسات موسم أيت يدين الذي يجمع العديد من الفرسان وخيالة المدينة، كما أن هناك عدة مواسم أخرى كموسم أيت عبو، جمعة حودران، أيت واحي، وغيرها من المواسم السنوية.

السكان

يرجع التوسع السكاني للمدينة إلى  موقعها الجغرافي بين العاصمة الإدارية الرباط والعاصمة الإسماعيلية مكناس. وبإستثناء صناعة الزرابي فالمدينة لا تتوفر على معامل او مصانع واقتصادها يقوم بالأساس على التجارة والفلاحة.

الإقتصاد

تعتمد مدينة الخميسات في اقتصادها على الصناعة التقليدية والفلاحة في المرتبة الأولى، وغياب الإقتصاد الصناعي في المدينة راجع للضغط الذي كان مفروضا على أصحاب الشركات المحلية من قبل عمالة وبلدية الإقليم في تسعينات القرن الماضي، وهو الشيئ الذي فرض على الشركات (الهحرة الصناعية) هز الرحال نحو المدن الأخرى.

 التعليم

تتوفر نيابة الخميسات على 173 مؤسسة تعليمية منها 131 بالعالم القروي، ويبلغ عدد الموظفين بالموارد البشرية 4020 أستاذ وأستاذة، منهم 2458 أستاذ وأستاذة بالمؤسسات الابتدائية، و899 أستاذ وأستاذة بالثانوي الإعدادي و663 أستاذ وأستاذة بالثانوي التأهيلي حسب إحصائيات النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالخميسات.
غياب الجامعات يشكل العائق الأول أمام التلاميذ الراغبين في إكمال دراستهم في المسلك  الجامعي، مما يفرض ضغوطا نفسية واجتماعية على التلاميذ ويلزم عليهم شد الرحال إلى العاصمة الإدارية الرباط أو مدينة القنيطرة أو حتى إلى العاصمة الإسماعيلية مكناس وفاس العاصمة العلمية.

 السياحة








توجد أماكن سياحية عدة في مدينة الخميسات، ونظرا لقلتها لم تلق العناية اللازمة من قبل الجهات المعنية، وهنا بالضبط نتحدث عن أعرق وأقدم مغارة في الإقليم إذ تم العثور بداخلها على هياكل عظمية بشرية لإنسان عاش الحضارة الجراسية (1800 / 2400 قبل الميلاد).
وتعد مغارة "إيفري عمرو موسى". إحدى هذه الاكتشافات التي لم تلق العناية اللازمة من قبل الجهات المعنية رغم أن اكتشافها يعد الأول من نوعه في تاريخ الاكتشافات الأثرية بشمال إفريقيا.
فهذا الاكتشاف الذي لقي صدى واسعا لدى عدد كبير من الباحثين في علم الأركيولوجيا بالخارج ووصفه الكثيرون بالاكتشاف الاستثنائي كونه يعود إلى حقبة ما قبل التاريخ. لم تعره الجهات المعنية سواء الوطنية أو الجهوية أو المحلية أدنى اهتمام.
وأغلب الأشياء الأثرية التي عثر عليها داخل المغارة هي أدوات مصنوعة من عظام الحيوانات وكسرات من الفخار الجرسي الشكل. وبقايا عظام حيوانات لم يعد لها وجود بشمال إفريقيا. وأدوات معدنية صنعت من النحاس (الفترة الحجرية-النحاسية) بجانب حجيرات من المعدن وأخرى صنعت من عظام الحيوانات. كالإبر ذات الثقب كانت تستخدم لعدة أغراض. وخاصة في الزينة.
وتبقى الغاية من هذه الاكتشافات هو التعريف بمنطقة زمور التي كانت نشيطة قبل التاريخ عكس ما تعيشه اليوم من ركود. وكذا المساهمة في جعل هذه الاكتشافات قاطرة لتنمية المنطقة. وتحسيس أصحاب القرار بأهمية هذه المواقع في التنمية المستدامة. والوعي بأهميتها وذلك بتخصيص اعتمادات مالية لتأهيل هذا الموقع وجعله منطقة جذب سياحية بامتياز.

إرسال تعليق

 
2009-2017 © جميع الحقوق محفوظة مدونة ادريس بنعمر
Powered by - DB Development Driss Benomar