عذرا رسول الله صلى الله عليك وسلم

عذرا رسول الله صلى الله عليك وسلم

عذرا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد تركنا الجهلاء يحكموننا، وفي ديننا لا ينصروننا، ويدعون أنهم من سلالتك، كيف لهم بهذا، ومن أين لهم بهذا، لقد تركوا السفيه يهين ديننا، وتركوا الجاهل يتحكم بالعرب، يخبرهم متى يهان دينهم، ومتى تنتهك حرماتهم، وحتى متى تغتصب أرضهم، ويقتل أبنائهم، والغريب في الأمر، أنه حتى عندما تهان يا رسول الله صلى الله عليك وسلم، يبقى الحكام العرب كالنطيحة التي لا تقدر على فعل شيء، ويقولون أنهم مسلمون، من أين لكم إسلامكم هذا، وقد تركتم الكفار يفعلون ما لم يجرؤوا على فعله، في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، والله لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم حيا لتبرأ منكم، فالمسلم الحق هو من ينصر الرسول صلى الله عليه وسلم، وجميع الرسل، حين تتم إهانتهم، وينصر دينه، حين يستهزأ به، والمسلم الحق هو من ينشر رسالة الاسلام في كل مكان وينصر المسلمين في حالة الحرب والسلم ويكون قدوه في الخير من نصر للضعفا والمحتاجين ويكون مثل الميزان في العدل والكرم والشجاعة .... والمسلم الحق من وجهة نظري هو من ينصر المضلوم وياحكم بالعدل ويساعد الضعيف وينشر رسالة الإسلام ويسعى إلى نشر الفضيلة ولو على حياتة.....

ونأتي الآن إلى الرد الذي لد، وهو رد جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو قول نزل به الروح الأمين، من عند الله العزيز الجليل، وهو رد لن يطيقه الكفار لو سمعوه، وهذا الرد بسيط وغاية في البساطة، وهو سورة الكافرون :

سورة الكافرون :  سورة 109 -مكية عدد آياتها 6 Sura # 109 | Makkah

1.		قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ
		Say (O Muhammad (SAW) to these Mushrikûn and Kâfirûn): "O Al-Kâfirûn (disbelievers in Allâh, in His Oneness, in His Angels, in His Books, in His Messengers, in the Day of Resurrection, and in Al-Qadar)!
2.		لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
		"I worship not that which you worship,
3.		وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
		"Nor will you worship that which I worship.
4.		وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ
		"And I shall not worship that which you are worshipping.
5.		وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
		"Nor will you worship that which I worship.
6.		لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
		"To you be your religion, and to me my religion (Islâmic Monotheism)."

وهكذا سنرى أميركا تحترق، كعلمها المحترق في نار جهنم.

وتليها إسرائيل، بإذن الله، بني صهيون الذين يدعون أنهم شعب الله المختار، صحيح أنهم كانوا عند الله شعبا مختارا، لكنهم الآن لم يصبحوا كذلك، فتوراتهم، تقول عنهم، أنهم أمة زانية،و إسرائيل مطلّقة بِنَصِّ التوراة (فلم تعدْ شعب الله المختار ).

وفي دعوة مني إلى كل حاكم ورئيس عربي، وإلى كل من اتخذ الرسول "صلى الله عليه وسلم" قدوة له في الحياة، بأن ينصر نبيه بكل ما يستطيع فكل مسلم مطالب بالدفاع عن الحبيب المصطفى ولنقل" إلا رسول الله " بأعمالنا وإتباع سنته لا بالكلمات والشعارات فقط. "اللهم انصر الإسلام والمسلمين ..اللهم انصر نبيك "محمد صلى الله عليه وسلم" اللهم اجعلنا من الذين عملوا على نصرة الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام