آخر المقالات

فيديو

ويكيبيــديا

مواقيت الصلاة

الرحلة السادسة: أوروبا و سنتجول في الدول الأروبية منها سويسرا و اليونان

أروبا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بدأت السيطرة روتشيلد على اوروبا بعد سيطرة على فرنسا و بريطانيا و أستمرت و توسعت مع الوقت

البداية:
وقررت مؤسسة روتشيلد ـ تعبيرا منها عن الفرح بمناسبة المأثرة التي قام بها ولتنون في القضاء علي نابليون ـ إقراض الحكومة الإنكليزية مبلغ 18 مليون دنية إسترليني، والحكومة الروسية مبلغ 5 ملايين.. وذلك، كما جاء رسميا، للقيام بإصلاح الخراب الذي سببته الحرب.. وعندما توفي ناثان روتشيلد عام 1836، كان قد أمّن السيطرة علي مصرف إنكلترا، وكان القرض القومي الإنكليزي قد وصل إلي 885.000.000 من الجنيهات، بسبب المجزرة الاقتصادية الكبرى التي نفذها روتشيلد عام 1815.

وقد حولت هذه المكاسب عائلة روتشيلد من عائلة تمتلك بنكا مزدهرا في لندن الى امبراطورية تمتلك شبكة من المصارف و المعاملات المالية تمتد من لندن الى باريس مرورا بفيينا و نابولي و انتهاء ببرلين و بروكسل. وبعد أن تمكنت عائلة روتشيلد من تحقيق ثروة هائلة من جراء انهيار بورصة لندن التي تسببت فيها.

سويسرا


لأن سويسرا مركزا لقيادتهم، وقرروا بالتالي جعل سويسرا حيادية، وعدم زجها بأي من المنازعات ضمانا لسلامتهم وسلامة أموالهم. فلم تكن بحرب نابليون و الحرب العالمية الأولى و لا الثانية.

السؤال: إلى متى ستبقى هكذا و كم مليون واحد راح ينضرب ضربة ستجل بتاريخ كأكبر ضربة أقتصادية لأكبر رجال الأعمال في العالم.


الدولة البابوية الكاثوليكية الفاتيكان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هي أيضاً لم تكن بعيدة عن أيدي هذه العائلة والتي كانت لا تترك شاردة ولا واردة إلا بذكر صفات اليهود السيئة وتحذير العالم المسيحي من مكر وخبث اليهود وتذكير العالم بنصوص أناجيلهم بأن دم المسيح في عنق اليهود.

لكن هذا الأمر لم يدم كثيرا حيث تدخلت العائلة لوقف الشتائم وكافة صور اللعن المسيحية لليهود خاصة في صلواتهم، حيث قدموا خدمات مالية كبيرة للدولة البابوية ومهدوا بذلك السبيل للإعلان الذي صدر عن الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان ببراءة اليهود من دم المسيح! وبالتالي وقف كل صور "اللعن" في صلوات الكنائس الكاثوليكية في العالم.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

((((وسبحان الله القائل في كتابه العزيز
ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهوائهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير - البقرة: 120 )))


اليونان:

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أزمة اليونان هي أزمة دول العالم, جميع الدول تدير ميزانياتها على أساس عجز متوقّع, واليونان تدير عجزاً جارياً في ميزانيتها يصل إلى ما يقارب 13%, معنى ذلك أنّ المصاريف تفوق المدخولات من الضرائب بنسبة 13% !

طباعة النقود تخلق "التضخم المالي" على المدى المتوسط, واليونان لا تملك مطبعة نقود لكونها جزءًا من الاتحاد الأوروبي ! ورفع الضرائب وتقليص المصاريف ليسا بالأمر الهيّن ! والاستقراض يثقل كاهل الدولة أكثر فأكثر وهنالك تكلفة قد لا تحتملها الدولة !

إرسال تعليق

 
2009-2017 © جميع الحقوق محفوظة مدونة ادريس بنعمر
Powered by - DB Development Driss Benomar